انتقادات لتدمير تنظيم الدولة المعالم التاريخية

This image posted on a militant website by the Aleppo branch of the Islamic State group on Friday, July 3, 2015, which has been verified and is consistent with other AP reporting, shows items that the group claims are six smuggled archaeological pieces from the historic central town of Palmyra. An IS statement says the busts were found when the smuggler was stopped at a checkpoint and was later referred to an Islamic which ordered that they be destroyed and the man be whipped. Arabic on the caption reads, “a collection of smuggled statues was destroyed." (militant website via AP)
تنظيم الدولة الإسلامية يؤكد مصادرته قطعا أثرية مهربة وتحطيمها أوائل الشهر الماضي (أسوشيتد برس)

انتقدت صحف أميركية قيام تنظيم الدولة الإسلامية بتدمير الآثار في المناطق التي يسيطر عليها في كل من سوريا والعراق، وأشار بعضها إلى أن التنظيم يدمر المعالم التاريخية والقطع الأثرية بشكل ممنهج.

وأشارت صحيفة واشنطن تايمز في افتتاحيتها إلى ذبح تنظيم الدولة للمدير السابق للآثار في مدينة تدمر خالد الأسعد، وقالت إنه ذهب ضحية محاولاته إنقاذ قطع أثرية، وأضافت أنه بعد إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة، سيبدأ الرجال الخيرون بإعادة بناء المدن التاريخية واستعادة آثارها المنهوبة.

من جانبها أشارت صحيفة نيويوك تايمز إلى أن عناصر من تنظيم الدولة دمروا البارحة معبد "بعل شمين" الشهير في مدينة تدمر الأثرية وسط سوريا والمدرجة على لائحة التراث العالمي، والذي يعتبر من الكنوز الأثرية على المستوى العالمي.

متفجرات
ونسبت الصحيفة إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان -وهي محموعة ناشطة في لندن- القول في بيان إن تنظيم الدولة فجر البارحة المعبد بزرع كميات كبيرة من المتفجرات أدت إلى تناثر أجزائه.

وأضافت أن المعبد يقع على مقربة من المدرج الروماني في تدمر حيث سبق لتنظيم الدولة القيام بعملية إعدام جماعية بحق 25 سجينا نشرها بشريط فيديو الشهر الماضي، وأشارت إلى أن تدمير المعبد يعتبر جزءا من سلسلة من الفظائع التي يرتكبها التنظيم بحق تدمر منذ سيطرته عليها في مايو/أيار الماضي.

وأشارت إلى أن أعضاء تنظيم الدولة يعتبرون الآثار التي تعود إلى ما قبل مجيء الإسلام رموزا وثنية يجب تدميرها، وذلك رغم أنهم سبق أن باعوا قطعا أثرية قديمة من أجل المساعدة في دعم تمويل التنظيم.

المصدر : الجزيرة + الصحافة الأميركية