سنودن مستعد للعودة لوطنه ولكن بشروطه
أعرب إدوارد سنودن، المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأميركية الذي سرب إلى الصحافة أنشطة الوكالة في التجسس على الملايين من مستخدمي الهاتف والإنترنت في مختلف أنحاء العالم، عن استعداده للعودة إلى موطنه الولايات المتحدة ولكن ليس للاعتقال والاستجواب.
يرى محامي سنودن بموسكو أن عودته لوطنه قد تكون مستحيلة طالما كانت قضيته مسيسة ويتناقلها كل السياسيين من جميع المستويات كما هي |
ويعتقد سنودن أن بإمكانه تحديد شروط عودته إلى الوطن وحل تهم التجسس الجنائية الموجهة ضده، معولا في ذلك على تحول محتمل في الرأي العام.
وأشارت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إلى أنه رغم أن استطلاعات الرأي تجد العديد من الشباب الأميركي يشيدون بسنودن، كانت نظرة الأغلبية (64%) إليه سلبية، وقد يثني هذا كبار المرشحين في انتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة عن إنفاق رصيدهم السياسي على دعوة من أجل الرأفة به.
ويرى محامي سنودن بموسكو أن عودته لوطنه قد تكون مستحيلة طالما كانت قضيته مسيسة ويتناقلها كل السياسيين من جميع المستويات كما هي، وقال إن موكله لن يتفاوض مع السلطات الأميركية ما دامت ترفض تقديم ضمانة له بعدم الذهاب إلى السجن لمدة مائة عام.
في المقابل يرى مدع اتحادي سابق أنه حتى لو كان سنودن على استعداد للعودة إلى الولايات المتحدة ومواجهة محاكمة مع تأكيدات بحكم مخفف ورأفة ممكنة عندما يترك الرئيس باراك أوباما منصبه في يناير/كانون الثاني 2017، يقول المطلعون على مفاوضات الأبواب الخلفية إن نافذة اتخاذ تلك المجازفة مغلقة.