شركات الإنترنت تتهرب من التعاون مع الاستخبارات

(FILE) An undated handout photograph by the British Ministry of Defence showing an aerial image of the British Government Communications Headquarters (GCHQ) in Cheltenham, Gloucestershire, west central England. Social media platforms like Facebook and Twitter are the "command-and-control networks of choice" for the Islamic State and other terrorist groups, the head of Britain's intelligence agency said 04 November 2014. GCHQ director Robert Hannigan alleged that the mostly US firms that run social media platforms are 'in denial over the part they play in facilitating terrorism.' He demanded they cooperate more enthusiastically with intelligence services to enable better monitoring of online traffic. EPA/GCHQ / BRITISH MINISTRY OF DEFEN *** Local Caption *** 51260447
مقر الاتصالات الحكومية البريطاني (الأوروبية)

ذكرت صحيفة ديلي تلغراف أن الجيل الجديد لشركات الإنترنت لا يريد التعاون مع أجهزة الاستخبارات، فيما يبدو خلافا جديدا بشأن الخصوصية والأمن.

وأشارت الصحيفة إلى أن شركات الإنترنت تقوم بحذف بيانات العملاء لكيلا تضطر لتسليمها للشرطة أو وكالات التجسس.

الأجهزة الأمنية تشعر بقلق متزايد من عدم إمكانية وصولها إلى اتصالات أخطر المشتبه فيهم بسبب أساليب التشفير المتطورة التي توفرها شركات الإنترنت

وقد كشف تقرير مراجعة مستقل لصلاحيات المراقبة عدم ارتياح بعض الشركات من التعاون مع السلطات، وهو ما يجعلها لا تحتفظ بالبيانات لحماية سرية عملائها على الإنترنت.

وتشعر الأجهزة الأمنية بقلق متزايد من عدم إمكانية وصولها إلى اتصالات أخطر المشتبه فيهم بسبب أساليب التشفير المتطورة التي توفرها هذه الشركات.

كذلك انتقد التقرير، الذي أعدته لجنة رفيعة المستوى بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة، تسريبات موظف وكالة الاستخبارات المركزية السابق إدوارد سنودن، وقال إنه بالرغم من إفشاءاته لم يكن هناك دليل على تطفل غير قانوني من قبل وكالات التجسس أو الرقابة الجماعية.

وهذا التقرير هو المراجعة الثالثة والأخيرة لسلطات المراقبة البريطانية، وقد عرض حلا وسطا في الخلاف بشأن من ينبغي أن يوقع على مذكرات التطفل.

ويشير التقرير إلى أن القوانين الحالية الحاكمة للمراقبة غير كافية وتحتاج لتدقيق جيد.

المصدر : تلغراف