ملياردير أميركي يدعو لوقف حملة تسعى لمقاطعة إسرائيل

Las Vegas Sands Corp. Chairman and CEO Sheldon Adelson testifies in court Monday, May 4, 2015, in Las Vegas. Steven Jacobs, former Sands Macau resort chief, is suing Sands China and Las Vegas Sands Corp. over a wrongful termination case. (AP Photo/John Locher)
شيلدون أدلسون أحد أثرياء العالم ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة لاس فيغاس ساندز (أسوشيتد برس)

أشارت صحيفة ذي غارديان البريطانية إلى الحملة الدولية الراهنة التي تسعى لمقاطعة إسرائيل، وإلى أن أحد الأثرياء الأميركيين يسعى لوقف هذه الحملة، وذلك وسط تناميها على مستويات متعددة في أنحاء العالم.

وأوضحت الصحيفة أن الملياردير الأميركي شيلدون أدلسون يسعى لوقف حملة المقاطعة التي تقودها أطراف متعددة في العالم، ومن بينها أوساط جامعية أميركية.

وأضاف أن أدلسون يترأس مجلس إدارة شركة لاس فيغاس ساندز الناشطة في مجال الكازينوهات والقمار، وأنه عقد اجتماعا مغلقا مع عدد من الأثرياء ومع ناشطين مؤيدين لإسرائيل نهاية الأسبوع الجاري، وذلك لمواجهة الحملة المتنامية على إسرائيل في الجامعات الأميركية.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاجتماع الذي يعقده المقامر الأميركي يأتي وسط تزايد مخاطر الحملة ووسط الخشية من قيام جهات أميركية وأوروبية بسحب استثماراتها من إسرائيل وفرض عقوبات عليها.

وأشارت الصحيفة إلى مخاوف إسرائيلية من أن تؤدي الحملة إلى تدمير الوطن القومي لليهود، خاصة أن بعض الناشطين بهذه الحملة يدعمون فكرة حل الدولة الواحدة.

نيويورك تايمز: حملة المقاطعة تهدف لعزل إسرائيل ومعاقبتها، وذلك بسبب سياساتها تجاه الفلسطينيين وانتهاكها حقوقهم بشكل ممنهج

حقوق الفلسطينيين
وأضافت أن المرشح الجمهوري تيد كروز ندد بحملة المقاطعة ضد إسرائيل أثناء حفل عشاء مع الملياردير أدلسون، وأن كروز وصف حملة المقاطعة بأنها تقوم على كذبة وأنها معادية للسامية.

وأشارت إلى أن كروز مثل بعض مرشحين جمهوريين آخرين يسعون للحصول على دعم مالي من الملياردير الأميركي.

وأضافت أن حملة المقاطعة ضد إسرائيل تستلهم نشاطها من حملة العقوبات التي آتت أُكلها ضد الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، وأن هذه الحملة على تل أبيب تحظى بدعم نقابات عمال وفنانين وزعماء دينيين في بلدان متعددة.

وأشارت إلى أن المسؤولين الإسرائيليين قلقون بشكل خاص إزاء تنامي هذه الحملة في الجامعات الأميركية، وذلك وسط الخشية من تآكل التأييد الأميركي لإسرائيل بين القادة الجدد في الولايات المتحدة، الدولة التي تعتبرها إسرائيل حليفتها القوية.

من جانبها نسبت صحيفة نيويورك تايمز إلى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس القول إن فرنسا "تعارض بحزم" مقاطعة إسرائيل، وذلك على أثر إعلان شركة الاتصالات الفرنسية (أورانج) -المملوكة جزئيا للدولة- عن أنها تسعى لسحب علامتها التجارية من السوق الإسرائيلية.

وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل ترى في قرار الشركة الفرنسية ضربة جديدة من سلسلة الضربات المتسارعة، والتي تهدف لعزل إسرائيل ومعاقبتها، وذلك بسبب سياساتها تجاه الفلسطينيين.

المصدر : الجزيرة + غارديان + نيويورك تايمز