الجمهوريون ينتقدون إستراتيجية أوباما بشأن تنظيم الدولة

An FBI investigator collects evidence at the crime scene the day after two men drove up and starting shooting at a security guard as the Dutch parliamentarian and leader of far-right Party for Freedom, Geert Wilders, delivered a keynote address at the Muhammad Art Exhibit and Contest at the Curtis Culwell Center in Garland, Texas, USA, 04 May 2015. The art exhibit was being put on by the Pamela Geller's American Freedom Defense Initiative.
مسرح الجريمة بعد حادث الهجوم على مسابقة الرسوم الكاريكاتيرية بولاية تكساس (الأوروبية)

يتعرض الرئيس الأميركي باراك أوباما لانتقاد جديد بسبب حربه على تنظيم الدولة الإسلامية مما أجبره على مواجهة احتمال حقيقي بأن تلك الجماعة "الإرهابية" ربما يكون لها عملاء يعملون بالفعل داخل الولايات المتحدة، بعد زعم التنظيم مسؤوليته عن محاولة الهجوم على مسابقة الرسوم الكاريكاتيرية للنبي محمد بولاية تكساس في عطلة نهاية الأسبوع.

وأشارت صحيفة واشنطن تايمز إلى الانتقاد الشديد الذي يوجهه الجمهوريون للرئيس بشأن إستراتيجيته الحدودية لدحر التنظيم الذي يسيطر على أجزاء من العراق وسوريا، وأثبت في الأسابيع الأخيرة قدرته على القيام بـ "فظاعات" في شمال أفريقيا وأماكن أخرى.

ويقول الجمهوريون إن عدم كفاية الهجوم على التنظيم حتما سيؤدي إلى المزيد من الهجمات بالولايات المتحدة، ومن ثم يطالبون أوباما بنقل القتال إلى التنظيم قبل أن يأتي به إليهم.

ونقلت الصحيفة عن بعض المحللين أن حادثة تكساس ربما كانت مستلهمة من تنظيم الدولة، لكنهم شككوا في أن التنظيم لديه هذا النوع من البنية التحتية الدولية لتخطيط وتنفيذ هجمات في الغرب.

المصدر : واشنطن تايمز