تلغراف: قراصنة يسرقون مخططات هامة لثوار سوريا

بروجيكت سينديكت Hacking for Humanity القرصنة الإلكترونية من أجل الإنسانية

غطت عناوين بعض الصحف البريطانية والأميركية اليوم موضوعات عدة في شأن الشرق الأوسط وأوروبا، فتحدثت عن اختراق إلكتروني وسرقة مخططات لثوار سوريا، وأحكام الإعدام الجماعية في مصر، والأزمة الأوكرانية.

فقد نشرت ديلي تلغراف أن قراصنة انتحلوا صور نساء جميلات تمكن من سرقة مجموعة نفيسة من خطط المعارك التفصيلية لجماعات الثوار التي تقاتل الحكومة السورية. ونقلت الصحيفة عن مجموعة أمن إلكتروني أن فخ الإنترنت خدع مقاتلي المعارضة بتحميل برامج تجسس على أجهزة الحاسوب المحمولة والهواتف الذكية ظنا منهم أنهم كانوا يتبادلون الصور الشخصية أو يبحثون عن أزواج.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاختراق الذي تم على مدى شهرين من قبل مجموعة مجهولة من القراصنة أسفر عن سرقة وثائق سياسية وعسكرية مفصلة ومحادثات حساسة عبر برنامج "سكايب" تضمنت تفاصيل إستراتيجية للمعارضة السورية وخطط قتال تكتيكية واحتياجات الإمداد وكما كبيرا من المعلومات الشخصية وجلسات الدردشة على الإنترنت.

المحاكمات والأحكام الجماعية أصبحت سمة متكررة لإجراءات المحاكم المصرية خلال الـ19 شهرا منذ الانقلاب الشعبي الذي قاده السيسي ضد مرسي

خريطة الانتهاكات
وفي سياق آخر، أشارت نفس الصحيفة إلى قيام منظمة هيومن رايتس ووتش بابتكار خريطة تفاعلية ترصد التهديدات وانتهاكات حقوق الإنسان التي تواجه المواطنين في أكثر من تسعين دولة، بما في ذلك التعذيب والاعتقال والمراقبة. وتعمل الخريطة بالضغط على كل بلد مظلل بلون معين وفق القارة التي يقع فيها، فتظهر نبذة مختصرة عن الوضع هناك.

وتعقيبا على تأكيد حكم الإعدام الجماعي في مصر ضد 183 شخصا متهمين بمهاجمة الشرطة عام 2013، قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن المحاكمات والأحكام الجماعية أصبحت سمة متكررة لإجراءات المحاكم المصرية خلال الـ19 شهرا منذ الانقلاب الشعبي الذي قاده الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي ضد الرئيس المعزول محمد مرسي.

وقالت الصحيفة إن العقوبات القاسية، تحت حكم السيسي، التي تستند في بعض الأحيان إلى أدلة واهية أو معدومة أصبحت المعيار في القضايا التي تتضمن قتل جنود أو أفراد من الشرطة، وإن التوجه العام من جانب المحاكم غالبا ما يشتد بعد هجوم كبير يقوم به المسلحون الإسلاميون مثل هجمات سيناء الأسبوع الماضي التي راح ضحيتها أكثر من ثلاثين شخصا معظمهم من قوات الأمن.

وفيما يتعلق بأزمة أوكرانيا، علقت فايننشال تايمز على دور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فيها بأنه سيد زعزعة الاستقرار وخبير في إرباك خصومه وطوال الأزمة، التي تشكل أخطر تهديد لأمن أوروبا منذ نهاية الحرب الباردة، نجح بوتين في مباغتة زعماء الغرب، إذ أنهم يعلمون أنه يريد استعادة نفوذ روسيا وإبقاء أوكرانيا في فلكه، لكنهم في حيرة لتكهن الطريقة التي ينوي بها تحقيق أهدافه.

المصدر : الصحافة الأميركية + الصحافة البريطانية