صحيفة: مصر وحيدة أمام تحطم الطائرة الروسية
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن السلطات المصرية تزداد عزلة من خلال رفضها فرضية أن تكون الطائرة الروسية تحطمت بسبب انفجار قنبلة، وهي الفرضية التي تم تداولها على نطاق واسع في وسائل الإعلام الدولية نقلا عن كبار المسؤولين الغربيين، وبينهم الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون.
ورفضت السلطات المصرية في عدة مناسبات -وعلى لسان عدد من المسؤولين بينهم وزير الخارجية سامح شكري- فرضية العمل الإرهابي في تحطم الطائرة الروسية السبت الماضي شمال شبه جزيرة سيناء، مما أدى إلى مقتل جميع ركابها الـ224. وتقول القاهرة إن أي تلميح إلى أن انفجار قنبلة كان سببا في الحادث يعد حكما "مبكرا" و"مفاجئا".
وخلصت الصحيفة إلى أن حرص السلطات المصرية على التقليل من عامل التهديد الإرهابي في الحادث سيكون بمثابة إطار عمل للمحققين الذين يعملون في إطار القانون المصري.
ورغم ذلك، تشير الصحيفة إلى أنه لن يكون بمقدور السلطات التحكم في مسار التحقيق ونتائجه لأن لجنة التحقيق تضم ممثلين عن روسيا وفرنسا وإيرلندا وألمانيا.
وتحدثت نيويورك تايمز عن التداعيات الاقتصادية للحادث، وقالت إن الحادث سيؤثر سلبيا على قطاع السياحة، الذي يعد أحد مصادر العملة الصعبة لمصر إلى جانب صادرات البترول والمساعدات الدولية وتحويلات المصريين المقيمين في الخارج.