وزير الدفاع الأميركي يتعهد بردع النفوذ الروسي

WASHINGTON, USA - JULY 29: Secretary of Defense Ashton Carter testifies in front of the Senate Armed Services Committee on the impacts of the Joint Comprehensive Plan of Action on U.S. interests and military balance in the Middle East in Washington, USA on July 29, 2015. Secretary of State John Kerry, Secretary of Energy Ernest Moniz, Secretary of the Treasury Jacob Lew, and Chairman of the Joint Chiefs of Staff General Martin Dempsey are also testifying.
وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر (غيتي)

تعهد وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر باتخاذ "كل الخطوات اللازمة" ضد عودة ظهور روسيا التي تتحدى واشنطن المحبطة في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط.

وقال كارتر إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أحاط بلاده بـ"غطاء من العزلة" لن يخلعه سوى تغيير جذري في السياسة.

الخلاف الدبلوماسي على مدى استجابة المجتمع الدولي للحرب السورية يعكس مواقف ائتلافين بارزين لهما أهداف متباينة

وأضاف منتقدا التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا وسوريا "سنتخذ كل الخطوات اللازمة لردع نفوذ وإكراه وعدوان روسيا الضار والمزعزع للاستقرار".

وأشارت صحيفة غارديان إلى أن النقد الذي وجهه كارتر -خلال الكلمة التي ألقاها في مؤتمر للجيش الأميركي أمس- تضمن بعض أقوى العبارات التي صدرت عن إدارة الرئيس باراك أوباما حتى الآن والتي كانت مصممة منذ أن جاءت إلى السلطة على "إعادة ضبط" العلاقات مع روسيا ونقلها في اتجاه أكثر تعاونا.

وقال كارتر أيضا إن بلاده "لم ولن توافق على التعاون مع روسيا" طالما ظلت على مواصلة "إستراتيجية خاطئة" في سوريا لدعم عميلها بشار الأسد.

ومن جانبها زعمت روسيا أن الولايات المتحدة تجاهلت مبادرات لإجراء مشاورات رفيعة المستوى بشأن سوريا رافضة إرسال وفد إلى موسكو أو استقبال وفد روسي رفيع المستوى. وقال ديمتري بيسكوف -الناطق باسم بوتين- "نظرا للوضع الحالي في سوريا فإن رفض الحوار لا يساعد في إنقاذ البلد والمنطقة من تنظيم الدولة".

وأشارت غارديان إلى أن الخلاف الدبلوماسي على مدى استجابة المجتمع الدولي للحرب السورية يعكس مواقف ائتلافين بارزين لهما أهداف متباينة.

فروسيا وإيران ونظام الأسد "المستبد" قد سرعوا الهجوم العسكري على أعداء الأسد، وهذا الائتلاف يهدف حاليا إلى استعادة حلب في الأيام القادمة بدعم من الطائرات الحربية الروسية وقوات برية إيرانية.

المصدر : غارديان