دعوات لواشنطن لتدخل أكبر في العراق

Displaced Iraqis from the Yazidi community gather at a park near the Turkey-Iraq border at the Ibrahim al-Khalil crossing, as they try to cross to Turkey, in Zakho, 300 miles (475 kilometers) northwest of Baghdad, Iraq, Friday, Aug. 15, 2014. The U.N. this week declared the situation in Iraq a "Level 3 Emergency" — a decision that came after some 45,000 members of the Yazidi religious minority were able to escape from a remote desert mountaintop where they had been encircled by Islamic State fighters. The extremist group views them as apostates and had vowed to kill any who did not convert to Islam. (AP Photo/Khalid Mohammed)
مشردون فارون من الطائفة الإيزيدية بالعراق يتجمعون قرب الحدود مع تركيا وسط الخشية من التعرض للإبادة (أسوشيتد برس)

أولت صحف أميركية اهتماما بالأزمة العراقية، وأشار بعضها إلى أن الولايات المتحدة لا يمكنها حل أزمة الهوية في العراق، وتناول بعضها تنامي الضغط على الإدارة الأميركية للتدخل أكثر لحماية الأقليات.

فقد أشارت صحيفة واشنطن تايمز إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يواجه ضغوطا متزايدة من أجل التدخل العسكري في العراق بشكل أكبر لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.

وأوضحت أن المشرعين من الحزبين يتساءلون على نحو متزايد عن إستراتيجية إدارة أوباما للتعامل مع من وصفتهم بالمجموعة الإرهابية الإسلامية القوية في الشرق الأوسط، داعين إلى ضرورة توسيع الولايات المتحدة من تدخلها في العراق لمواجهة خطر المسلحين الداهم والذي يهدد بالانتشار في المنطقة برمتها.

وأضافت أن بعض النواب يدعون إدارة أوباما كي تحذو حذو إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، وتشكيل تحالف دولي من أجل شنّ هجوم أوسع على الدولة الإسلامية التي تتقدم في العراق والمنطقة بشكل فاجأ الغربيين.

كاتب أميركي: الولايات المتحدة لبت أخيرا الطلب الذي سبق أن تقدم به الزعيم الكردي الملا مصطفى برزاني للتزود بالسلاح الأميركي لمواجهة "الغزاة العرب"

تسليح الأكراد
من جانبها، نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا للكاتب ستيفن كوك قال فيه إن الولايات المتحدة لا يمكنها إيجاد حل لأزمة الهوية في العراق، وأوضح أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي المنتهية ولايته لم يكن يحكم البلاد بشكل عادل، وأنه كان يحابي طائفة على أخرى.

وأشار الكاتب إلى أن الوحشية التي حكم بها المالكي العراق لا تختلف عن تلك التي في سوريا وبعض الدول العربية الأخرى، كما هو الحال في سوريا وليبيا ومصر وغيرها.

كما نشرت الصحيفة مقالا للكاتب جيم هوغلاند تساءل فيه عما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في العراق بشكل أكبر من أجل حماية الأقليات؟

وأشار الكاتب إلى أن الأكراد سبق أن ناشدوا الولايات المتحدة قبل عقود كي تزودهم بالأسلحة لحماية أنفسهم من "الغزاة العرب".

وأوضح أن الولايات المتحدة قد لبت أخيرا الطلب الذي سبق أن تقدم به الزعيم الكردي الملا مصطفى برزاني المعروف "بصقر جبال زاغروس" للتزود بالسلاح الأميركي.

المصدر : الجزيرة + الصحافة الأميركية