صحف غربية: حال السوريين كارثية

TO GO WITH AFP STORY BY RITA DAOU - Syrian refugee children whose mother was killed while fleeing recent violence in Qussayr pose in the place they live with their father on June 14, 2013 in Arsal in the Lebanese Bekaa valley. Last week the United Nations launched a record aid appeal for Syria, saying a total of $3.8 billion was needed to help refugees who have spilled across the country's borders to escape fighting back home. The figure for operations inside Syria was put at another $1.4 billion. AFP PHOTO/JOSEPH EID
وضع بائس لأطفال سوريين قتلت أمهم بالعنف الذي تعرضت له بلدة القصير (الفرنسية)
undefined

أولت صحف بريطانية وأميركية اهتماما بالأزمة السورية المتفاقمة، وأشار بعضها إلى أن السوريين يعانون حياة التشرد، وأن القاصرات يجبرن على الزواج في مخيمات اللجوء، ما يجعل حال السوريين كارثية.

فقد أشارت صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي البريطانية إلى أن ملايين السوريين يعيشون حياة التشرد واللجوء في داخل بلادهم وخارجها، وأن معظمهم يواجهون معاناة كارثية في ظل تزايد عددهم ونقص الإمدادات الإغاثية الدولية.

من جانبها، أشارت صحيفة صنداي تايمز البريطانية إلى أن بعض السوريات القاصرات في مخيمات اللجوء يجبرن على الزواج وهن دون العاشرة، وذلك بدعوى حمايتهن من التعرض للاغتصاب والعنف الجنسي.

وأضافت الصحيفة أن بريطانيا ستطلب من شركائها الدوليين المساعدة في توفير المال اللازم لإقامة "أماكن آمنة" للنساء والفتيات السوريات اللائي يعانين من الإيذاء الجنسي، ومحاولة إيجاد فرص عمل للشباب كي لا يتجهون للتطرف.

لوس أنجلوس تايمز: الأوضاع الإنسانية للسوريين أصبحت كارثية  في ظل الأزمة المتفاقمة والحرب الدامية التي تدخل عامها الرابع

حرب دامية
وفي السياق، أشارت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية -في مقال للكاتب باتريك مكدونيل- إلى أن الأوضاع الإنسانية للسوريين أصبحت كارثية أكثر من أي وقت مضى، وذلك في ظل الأزمة المتفاقمة والحرب الدامية التي تدخل عامها الرابع، والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل وجرح مئات الآلاف وتشريد الملايين.

وتساءلت صحيفة ذي ديلي تلغراف البريطانية عن أسباب استخدام قوات الأسد البراميل المتفجرة بهجماتها، وتجيب بالقول إنه ربما نفد مخزون النظام من الصواريخ الروسية، أو أن النظام لا يريد إهدار تلك الصواريخ في الهجوم على المدنيين.

واختتمت بالقول إن أيا من القوى العالمية -سواء الولايات المتحدة أو الدول الأوروبية- غير مهتم كثيرا بوقف الحرب في سوريا، طالما أنه يمكن احتواؤها لتبقى داخل حدود سوريا نفسها، ودون أن تنذر بانتشار لهيبها في هشيم المنطقة.

المصدر : الجزيرة + الصحافة الأميركية + الصحافة البريطانية