هيغل: الأسد جزء من الجهود ضد تنظيم الدولة

FILE - This file image posted on a militant website on Tuesday, Jan. 7, 2014, which is consistent with AP reporting, shows a convoy of vehicles and fighters from the al-Qaida linked Islamic State of Iraq and the Levant (ISIL) fighters in Iraq's Anbar Province. The Islamic State group holds roughly a third of Iraq and Syria, including several strategically important cities like Fallujah and Mosul in Iraq and Raqqa in Syria. It rules over a population of several million people with its strict interpretation of Islamic law. (AP Photo via militant website, File)
قافلة لمسلحي تنظيم الدولة الإسلامية ينتشرون في محافظة الأنبار بالعراق مطلع العام الجاري (أسوشيتد برس)

تناولت صحف أميركية التحالف الدولي لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، وأشار بعضها إلى عزم أميركا إرسال مزيد من المستشارين العسكريين للعراق، وأشارت أخرى لاحتمال اعتبار واشنطن النظام السوري جزءا من الحملة.

فقد أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي صرح البارحة أثناء جلسة استماع في الكونغرس بأنه سيدرس إرسال المزيد من المستشارين العسكريين الأميركيين إلى العراق.

وأوضحت أن مهمة هؤلاء المستشارين تقتصر على مرافقة أي قوات عراقية برية، وذلك في حال تقدمها لمواجهة مسلحي تنظيم الدولة في مناطق مثل الموصل أو تلك المحاذية للحدود السورية، وذلك لمساعدة التحالف في توجيه الضربات الجوية.

كما نسبت الصحيفة إلى وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل القول إنه سيتم تكثيف الضربات الجوية ضد مواقع لتنظيم الدولة بشكل يزيد من قدرات القوات العراقية ويجعلها تتحول إلى الهجوم.

واشنطن تايمز:
هيغل اعتبر أن الإطاحة بنظام الأسد لا تعتبر ضمانة لإضعاف التشكيلات "الجهادية" في سوريا

إطاحة الأسد
وأضافت الصحيفة أن ديمبسي وهيغل حثا الكونغرس على الموافقة على تمويل إضافي بقيمة 5.6 مليارات دولار للحملة ضد تنظيم الدولة، وأن ديمبسي صرح بأن العراق يحتاج إلى 80 ألف جندي مدرب بشكل جيد من أجل استعادة الموصل وبقية الأراضي الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة، وأضاف أن الولايات المتحدة في الطريق لتنفيذ برامج تدريب القوات العراقية.

وفي السياق، أشارت الصحيفة إلى أن هيغل صرح أمام لجنة الدفاع في الكونغرس بأن الرئيس السوري بشار الأسد يعتبر جزءا من الجهود الرامية إلى إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة، وذلك من خلال حكومة انتقالية تحدد مستقبل سوريا.

وأضافت أن هيغل اعتبر أن عملة الإطاحة بنظام الأسد لا تعتبر ضمانة لإضعاف تنظيم الدولة والتشكيلات "الجهادية" الأخرى في سوريا.

وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات هيغل تأتي بعد ساعات على طلب الرئيس الأميركي باراك أوباما من إدارته إعادة تقييم سياسة بلاده فيما يتعلق بالأزمة السورية.

من جانبها أشارت صحيفة واشنطن تايمز إلى أن أوباما اعتمد إرسال 3100 من الخبراء العسكريين الأميركيين إلى العراق، وهم يضمون مستشارين ومدربين وقوات مساندة، وأن هذه القوات لن تشترك في مواجهات قتالية مباشرة ضد مسلحي تنظيم الدولة.

المصدر : الجزيرة + الصحافة الأميركية