صحف أميركية: هل تعود الديمقراطية إلى مصر؟

Members of the Muslim Brotherhood and supporters of deposed Egyptian President Mohamed Mursi gather at the Rabaa Adawiya square, where they are camping, in Cairo July 12, 2013. Tens of thousands of Egyptians packed into squares and marched along streets in Cairo on Friday to protest against the military overthrow of Islamist President Mursi, and the United States called for the first time for him to be freed. REUTERS/Mohamed Abd El Ghany (EGYPT - Tags: POLITICS CIVIL UNREST)
undefined

تناولت بعض الصحف الأميركية بالنقد والتحليل الأزمة في مصر، وفي حين تساءلت إحداها عما إذا كانت الديمقراطية ستعود إلى البلاد مرة أخرى، قالت صحيفة أخرى إن أنصار مرسي يعتصمون في الميادين ويطالبون بعودته، وأضافت ثالثة أن النواب الإسلاميين يطالبون بعودة مرسي أيضا.

فقد تساءلت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها عن مدى إمكانية عودة الديمقراطية إلى مصر، وذلك في أعقاب عزل الجيش الرئيس المصري محمد مرسي في الثالث من الشهر الجاري.

وقالت الصحيفة إن الديمقراطية تتطلب أحيانا من الشعوب القبول برؤساء لا يرغبون بهم، داعية الإخوان المسلمين في مصر إلى المشاركة في أي عملية سياسية مستقبلية أو أي انتخابات مقبلة في البلاد.

ما حدث في مصر كان مخططا له بشكل مسبق، ولو كان غير ذلك فإن الولايات المتحدة لن تتردد في قطع المساعدات التي تقدمها إلى مصر

وأضافت أن الجيش المصري حاول سحق جماعة الإخوان المسلمين عن طريق اعتقال مرشدها العام وقادتها، وأنه يصعب على الإسلاميين الاشتراك في أي منافسات سياسية في البلاد.

ودعت الصحفية إدارة الرئيس الأميركي بارك أوباما إلى جعل إعادة الديمقراطية إلى مصر من بين الأولويات في السياسة الخارجية للولايات المتحدة.

انقلاب مخطط
من جانبها قالت صحيفة واشنطن بوست إن "الانقلاب العسكري" في مصر كان مخططا له بشكل مسبق، وأضافت أنه لو كان الأمر غير ذلك فإن الولايات المتحدة ما كانت لتتردد في قطع المساعدات التي تقدمها إلى مصر، وذلك لأن القوانين الأميركية تمنع تقديم مساعدات لدول تشهد انقلابات عسكرية ضد رؤساء منتخبين بشكل شرعي وديمقراطي من جانب شعوبهم.

وفي سياق الأزمة المصرية، قالت مجلة تايم إن النواب الإسلاميين المصريين يطالبون بعودة مرسي إلى سدة الحكم، داعين العالم إلى عدم الاعتراف بالرئاسة الجديدة في مصر.

المصدر : الصحافة الأميركية