صحيفة أميركية: احتجاجات تركيا بدون هدف

Protesters shout anti-government slogans during a demonstration in Ankara on June 4, 2013. Turkey's Islamic-rooted government apologised today to wounded protestors and said it had "learnt its lesson" after days of mass street demonstrations that have posed the biggest challenge to Prime Minister Recep Tayyip Erdogan's decade in office. Turkish police had on June 1 begun pulling out of Istanbul's iconic Taksim Square, after a second day of violent clashes between protesters and police over a controversial development project. What started as an outcry against a local development project has snowballed into widespread anger against what critics say is the government's increasingly conservative and authoritarian agenda.
undefined
حفلت الصحافة الأميركية بموضوعات شتى في الشأن السياسي، فقد تحدثت إحداها عن تداعيات احتجاجات تركيا، وأشارت أخرى إلى معاهدة دولية للحد من الأسلحة توقعها الولايات المتحدة، وأشارت ثالثة إلى أن اغتيال السفير الأميركي في ليبيا تم بحقنة قاتلة.

فقد استهلت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور تقريرها في الشأن التركي بأن عددا من المتظاهرين قلقون من أن حركة الاحتجاج  تتنامى أسرع من قدرتها على الانتظام خلف أهداف مشتركة، سوى معارضة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.

وأضافت الصحيفة أن مسألة ما إذا كان أردوغان يجب أن يستقيل هي قضية أكبر مما يقوله بعض المتظاهرين.

ويرى المحتجون أن المعارضة تفتقر إلى بديل مناسب لأردوغان، الأمر الذين يمكن أن يقوض في النهاية الوحدة الموجودة بين المتظاهرين، والأهم من ذلك أنه إذا استقال أردوغان فإنه ليس هناك زعيم آخر يحل محله.

وتقول الصحيفة إن المحتجين ينقصهم وجود زعيم يلتفون حوله وكل ما ينظمهم هو تجمع من الجماعات المرتجلة التي تنسق المظاهرات مشافهة أو عبر الشبكة الاجتماعية. والمشاركون في المظاهرات في عمومهم معارضون لقسوة الشرطة ويقولون إن حكومة أردوغان قد صارت مستبدة، لكن ما عدا ذلك فإنهم يفتقرون إلى أهداف عامة يمكن أن توجههم إلى التقدم خطوة للأمام.

معاهدة أممية
وفي سياق آخر في الشأن الأميركي كتبت صحيفة واشنطن تايمز أن وزير الخارجية جون كيري أشار إلى أن الولايات المتحدة ستوقع معاهدة أممية حول الحد من الأسلحة، وسط اعتراضات الكثيرين في الكونغرس الذين يقولون إن الوثيقة العالمية ستضيق الخناق على التعديل الثاني في دستور الولايات المتحدة الذي يسمح للمواطنين بحمل الأسلحة. وقال كيري إن أميركا ترحب بالخطوة التالية في المصادقة على المعاهدة.

وأضاف كيري أن "المعاهدة إسهام مهم في الجهود الرامية لاحتواء التجارة المحظورة في الأسلحة التقليدية التي تؤجج النزاعات وتمكن للتطرف العنيف وتساهم في انتهاكات حقوق الإنسان".

ويشار إلى أن أحد جوانب المعاهدة يفوض الدول المشاركة صياغة اللوائح الحاكمة ووقف تيار نقل الأسلحة في العالم، وفيها جانب آخر يقنن سماسرة السلاح. ولا تستهدف المعاهدة بوضوح أسواق السلاح داخل حدود الدولة.

حقنة قاتلة
وفي الشأن الأميركي أيضا قالت نفس الصحيفة إن "إرهابيا بتنظيم القاعدة" أعلن في رسالة حديثة على الإنترنت أن السفير الأميركي في ليبيا كريس ستيفنز، قُتل بحقنة مميتة بعد فشل خطط اختطافه أثناء هجمات 11 سبتمبر 2012 في بنغازي.

وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتسن تأكيد صحة زعم عبد الله ذي البجادين، الذي وصفه المسؤولون الأميركيون بأنه خبير الأسلحة بالقاعدة، ومع ذلك لم ينفوا قوله.

ومن الجدير بالذكر أنه لم تصدر حتى اليوم رواية رسمية حول سبب وفاة السفير ستيفنز رغم ما جاء على لسان الطبيب الليبي الذي فحصه حينما قال إنه مات من استنشاق دخان واختناق لاحق.

المصدر : الصحافة الأميركية