خطة إسرائيلية للاعتداء على مقدسات بالأقصى

وفد إسلامي يقترب من حائط البراق برفقة المرشد السياحي
undefined

تناولت صحف أميركية قضايا من القدس المحتلة، وسوريا ولبنان، وإيران. ونشرت واشنطن بوست عن خطة لتغيير وصفته بـ "الجرئ" بمنطقة حائط البراق بالقدس وتوقعت رفضها من المسلمين وعلماء الآثار واليهود الشرقيين، وكتبت عن عودة شباب لبنانيين من السنة من سوريا للدفاع عن مناطقهم بطرابلس.

أما عن إيران فقد نشرت واشنطن تايمز عن الاستمرار بوتيرة عالية في البرنامج النووي.

وقالت واشنطن بوست إن الهيئة المشرفة على الأماكن الدينية اليهودية بمدينة القدس اقترحت خطة لمضاعفة المساحة التي يستغلها اليهود للصلاة على طول حائط البراق الذي يسمونه "حائط المبكى" أو "الحائط الغربي" لفض الاشتباكات التي تحدث من وقت لآخر بين اليهود الشرقيين المحافظين واليهود الغربيين الليبراليين والتي تصل أحيانا إلى عراك حقيقي، كما قالت الشرطة الإسرائيلية.

وأشارت الصحيفة إلى أن القدس تحتضن ثلاث ديانات سماوية تقوم كل منها بحراسة أماكنها المقدسة بحزم لا تنازل فيه، وأن أي تحريك لأي حجر فيها يمكن أن تكون له نتائج دينية وجيوسياسية كبيرة. وأوضحت أن الحائط ومحيطه يمثل أكثر الأماكن التي تُعتبر مصدر اعتزاز لأصحابها على الأرض وكذلك مصدر خلافات مع الآخرين.

واشنطن تايمز: استمرار إيران في برنامجها لتخصيب اليورانيوم المثير للخلاف صفعة بوجه الغرب الذي اتهمها بالسعي غير المشروع لإنتاج سلاح نووي

وأوردت أن السلطة المعنية في إسرائيل لم تعرض خطتها على المسلمين. ونسبت إلى مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين قوله "إن هذا العدوان لن يتوقف أبدا" وتأكيده بأن هذا الحائط يتبع للمسلمين وهو حائط البراق حيث عرج النبي (صلى الله عليه وسلم) بالبراق إلى السماء وعاد. وطالب بالإبقاء على الموقع الأثري كما هو وعدم مسه بأي شيء.

حرب طرابلس سببها القصير
وذكر تقرير آخر لنفس الصحيفة أنه في الوقت الذي تدعو فيه المعارضة السورية المزيد من المقاتلين الانضمام لمساعدتها بمعركة القصير الإستراتيجية، بدأ عشرات المقاتلين من الشباب اللبناني مغادرة سوريا للمشاركة بالحرب الدائرة بمدينة طرابلس شمال لبنان.

وأضاف التقرير أن طرابلس أصابها العنف بالشلل خلال الأيام الماضية جراء إطلاق النار المتبادل بين السنة بباب التبانة بالمدينة والعلويين بجبل محسن.

وأوضحت أن السنة بباب التبانة يتهمون الحكومة السورية بإصدار توجيهات للعلويين بطرابلس لإثارة التوتر بها حتى لا يتحرك السنة هناك إلى سوريا للقتال مع المعارضة.

وقالت: رغم أن تبادل إطلاق النار بين الجانبين بالمدينة يحدث من وقت لآخر، فإنه اتسم هذه المرة بكثافة غير معهودة من قبل. ونسبت لمقاتلين بالمدينة من السنة قولهم "كل ما يجري بطرابلس هذه المرة سببه القصير".

ونشرت واشنطن تايمز تقريرا عن إيران قالت فيه إن ثلاثة مصادر دبلوماسية أكدت أن طهران مستمرة قدما في برنامج تخصيب اليورانيوم المثير للخلاف. ووصفت ذلك بأنه صفعة في وجه الغرب الذي اتهم إيران بالسعي غير المشروع لإنتاج سلاح نووي.

وأوضح التقرير أن إيران أدخلت إلى العمل منذ يناير/كانون الثاني الماضي سبعمائة جهاز طرد مركزي عالي التقنية، بالإضافة إلى مائة منذ أبريل/نيسان الماضي.

وأضافت الصحيفة بأن المجتمع الدولي أنفق سنوات بلا جدوى في المحادثات الدبلوماسية مع إيران محاولا إقناعها بالتخلي عن سعيها لامتلاك أسلحة نووية.

المصدر : الجزيرة + الصحافة الأميركية