لماذا لا يغلق أوباما معتقل غونتانامو؟
تناولت بعض الصحف الأميركية قضايا عالمية متنوعة تراوحت بين المعاناة التي يعيشها المعتقلون المضربون عن الطعام في معتقل غوانتانامو وتردد أوباما في إغلاق السجن السيئ السمعة، وإلقاء العرب الكرة في ملعب إسرائيل بشأن السلام، وانتهاء المناورات العسكرية الأميركية في شبه الجزيرة الكورية.
فقد تساءلت صحيفة واشنطن بوست عن سر عدم إغلاق الرئيس الأميركي باراك أوباما معتقل غونتانامو السيئ السمعة؟ وأوضحت من خلال مقال نشرته للكاتب ماكس فيشر أن أكثر من مائة سجين من أصل 166 في سجن غوانتانامو يواصلون إضرابا عن الطعام، وأن بعضهم بدأ الإضراب في فبراير/شباط الماضي، مضيفة أن السجناء يفضلون الموت على البقاء في السجن إلى أجل غير مسمى ودون توجيه أي اتهامات لهم منذ اعتقالهم.
وبينما نسبت صحيفة واشنطن بوست إلى أوباما قوله البارحة إنه ينبغي إغلاق سجن غوانتانامو، وإنه يبذل جهدا جديدا لإغلاقه، وإنه أوضح أن إدارته ستتواصل مع الكونغرس مرة أخرى من أجل تذليل العقبات التي تعترض إغلاق السجن، أضافت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأميركي صرح بأن غونتانامو تسبب أيضا في تلطيخ سمعة الولايات المتحدة في العالم.
ويشار إلى أن الرئيس الأميركي فشل في الإيفاء بوعده بإغلاق السجن خلال عام من توليه الرئاسة أوائل عام 2009.
موقف جامعة الدول العربية المؤيد لإحياء مفاوضات السلام ولتبادل أراض بين الإسرائيليين والفلسطينيين في إطار اتفاق لنزع فتيل الصراع بين الجانبين، من شأنه أن يرمي بالكرة في ملعب الإسرائيليين، وبعض قادة إسرائيل رحبوا بالموقف العربي |
سلام مع إسرائيل
وفي شأن متعلق بالسلام مع إسرائيل، قالت مجلة تايم إن موقف جامعة الدول العربية المؤيد لإحياء مفاوضات السلام ولتبادل أراض بين الإسرائيليين والفلسطينيين في إطار اتفاق لنزع فتيل الصراع بين الجانبين، من شأنه أن يرمي بالكرة في ملعب الإسرائيليين، وأضافت أن بعض القادة الإسرائيليين أعربوا عن ترحيبهم بالموقف العربي.
ويشار إلى أن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني أكد -عقب اجتماع وفد الجامعة العربية مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري بواشنطن في الأول من أمس- أن الوفد "يعي أن السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين خيار إستراتيجي، بموجب مبادرة السلام العربية للتوصل إلى سلام وعدالة مشتركة بين الجانبين المعنيين، واستقرار في الشرق الأوسط"، مضيفا أن الوفد العربي أكد أنه لا بد أن يكون الاتفاق على حل الدولتين على أساس حدود 4 يونيو/حزيران 1967، مع اتفاق متبادل على تبادل بسيط للأراضي.
شبه الجزيرة الكورية
من جانبها تساءلت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور عن ما يمكن لكوريا الشمالية أن تفعله في أعقاب اختتام المناورات العسكرية الأميركية مع كوريا الجنوبية والتي استمرت لمدة شهرين في شبه الجزيرة الكورية، مشيرة إلى أن بيونغ يانغ اعتبرت المناورات خطوة عدائية وغزوا أميركيا لشبه الجزيرة.
وأضافت الصحفية أن كوريا الشمالية سبق أن توعدت باتخاد رد عسكري مباشر ضد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان ومناطق أخرى تنتشر فيها قواعد عسكرية أميركية، وسط تحليلات ترجح مضي بيونغ يانغ بتنفيذ تهديداتها من خلال إطلاق صواريخها ضد أهداف منتقاة تعتبرها معادية.