غانتس: بإمكان إسرائيل مهاجمة إيران

Mount Hermon is seen in the background as Israeli soldiers travel on mobile artillery units after an exercise on the Israeli occupied Golan Heights, close to the ceasefire line between Israel and Syria in this February 14, 2013 file photo. Israel is worried that the Golan, which it captured from Syria in 1967, will become a springboard for attacks on Israelis by jihadi fighters, who are taking part in the armed struggle against Syrian President Bashar al-Assad.
undefined

عوض الرجوب-رام الله

تنوعت اهتمامات الصحف الإسرائيلية الصادرة الأربعاء بين الحديث عن استعداد إسرائيل لمهاجمة إيران وحدها وانتهاء فترة الهدوء على حدود سوريا، وتبعات استقالة رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، ورفض أحزاب إسرائيلية إطلاق معتقلين فلسطينيين، وغيرها من الملفات.

إنذارات دائمة
فقد تحدث الصحفي المختص بالشأن العسكري أليكس فيشمان، في مقال بصحيفة يديعوت، عن تهديد للأردن وسوريا من الجبهة السورية، مضيفا أنه لا يمكن لحكومة إسرائيل أن تدفن رأسها في الرمال وتنتظر إلى أن تنقضي العاصفة خلف الحدود.

وتوقع الخبير الإسرائيلي أن تشهد الحدود الإسرائيلية السورية إنذارات دائمة من ما سماه "الإرهاب" مضيفا أن "المنظمات الإسلامية السورية المتطرفة تدعمها دول عربية "لطيفة" نسبيا، مثل قطر والسعودية، بينما الولايات المتحدة لا تمارس كامل نفوذها على هذه الدول.

وفي موضوع آخر، ذكرت صحيفة معاريف أن حزب البيت اليهودي يعارض الإفراج عن فلسطينيين كبادرة طيبة للسلطة الفلسطينية.

ونقلت الصحيفة عن  إيلي بن دهان نائب وزير الأديان معارضته لأي إفراجات، واصفاً المعتقلين بالمتوحشين ومطالبا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعدم تحرير أي معتقل.

أما الكاتب تسفي برئيل فاعتبر في مقال نشرته صحيفة هآرتس أن الفصل العنصري في إسرائيل أصبح جزءا من الموروثات الجينية الإسرائيلية اليهودية، وأنه لا يمكن إجراء عملية إصلاح عليه، مطالبا بمصالحة صادقة وحقيقية مع الفلسطينيين في إسرائيل.

‪الفلسطيني المستقيل سلام فياض‬ رئيس الوزراء (وكالة الأنباء الأوروبية)
‪الفلسطيني المستقيل سلام فياض‬ رئيس الوزراء (وكالة الأنباء الأوروبية)

استقالة فياض
وفي ملف آخر، تطرقت صحيفة معاريف لاستقالة رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، معتبرة أن من شأن هذه الخطوة أن تُغرق اقتصاد السلطة الوطنية الفلسطينية أكثر فأكثر لافتقاره للأموال التي كان يضمنها فياض، ولغياب ثقافة الإدارة السليمة التي قادها.

وقالت إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قَبِل استقالة فياض رغم حملة الضغوط الأميركية وربما بسببها، معتبرة أن مرحلة "بناء الدولة" وصلت منتهاها، وبدأ عهد يذكّر الناس بأيام الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

وفي افتتاحيتها استعرضت صحيفة يديعوت تجربة فياض في الحكومة الفلسطينية، والدور الذي قام به، موضحة أنه "أوقف تماما تقريبا الإرهاب الذي يستهدف الإسرائيليين من يهودا والسامرة (الضفة الغربية) وطُبق إصلاحا أساسيا في الإدارة وإدارة الأموال العامة".

رسائل تحذيرية
ونقلت صحيفة هآرتس تصريحات رئيس الأركان بيني غانتس ورسائله التحذيرية، التي قال فيها إن بإمكان الجيش الإسرائيلي مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية وحده، مشيرا إلى مداولات بين القيادات السياسية والعسكرية إزاء هجوم من هذا النوع.

وأضافت الصحيفة أن غانتس لم يستبعد في حديثه لإذاعة الجيش حربا سورية داخلية، أو حربا موجهة ضد إسرائيل، مشيرا إلى أن الجيش مستعد لكلتا الحالتين.

وحذر المسؤول الإسرائيلي الحكومة اللبنانية من أنها ستتحمل المسؤولية إذا ما عمل حزب الله اللبناني ضد إسرائيل، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن تغيير الحكم في مصر لم يمس بالتعاون الأمني بين الدولتين.

من جهتها، نقلت صحيفة يديعوت عن غانتس قوله إن أربعين سنة من الهدوء في هضبة الجولان انتهت، وإن حزب الله جاهز للحرب، موضحا أن الأخير وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينية مسلحان بعشرات الصواريخ والمقذوفات الصاروخية من أنواع مختلفة.

المصدر : الصحافة الإسرائيلية