للطائرات بدون طيار استخدامات سلمية
أشارت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية إلى الجدل الذي يدور بشأن الهجمات التي تشنها الطائرات بدون طيار الأميركية، وقالت إن لهذه الطائرات استخدامات أخرى متعددة لأغراض سلمية غير الملاحقة والقتال.
وأوضحت الصحيفة أنه يمكن توظيف الطائرات بدون طيار بأحجام مختلفة من أجل التصوير لأغراض تجارية، كتلك المتعلقة ببيع العقارات، كما أنه يمكن استخدامها لتصوير النشاطات الرياضية، وخاصة ما يتعلق منها بالقفز والتزلج.
وأضافت أنه يمكن استخدام هذه الطائرات -أيضا- في مراقبة الطرق السريعة، وفي تفقد حالة الطرق والجسور، مما ينعكس إيجابا على سلامة الناس، وأنه يمكن توظيفها في مراقبة البيئة، وذلك للحد من عمليات تلويث البيئة الطبيعية والبحار والأنهار.
وقالت ساينس مونيتور إنه يمكن استخدام هذه الطائرات أيضا في البحث المتعلق بحياة البرية، وفي مراقبة حظر الصيد أو الصيد الجائر، مضيفة أنه يمكن استخدامها كذلك للمساعدة في عمليات الإنقاذ، وخاصة في حالات الكوارث.
ويشار إلى أن استخدام الطائرات بدون طيار لملاحقة وقتل الأفراد يثير جدلا واسعا على المستويين الأميركي والعالمي، مضيفة أن جهات متعددة دعت الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى إعادة النظر في إستراتيجية هذه الطائرات التي تشن طلعات في باكستان والشرق الأوسط وأفريقيا بهدف قتل مشتبه بهم فيما يسمى الإرهاب.
كما انتقد مراقبون برنامج هذه الطائرات الذي تديره وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.أي)، وانتقدوا كذلك الاعتراف الرسمي من جانب الولايات المتحدة بهذا البرنامج، وذلك بدعوى أن من شأنه تشجيع عشرات الدول على امتلاك هذا النوع من الطائرات التي غالبا ما تستخدم للهجوم ضد الأفراد.