انتقاد سياسة أوباما تجاه نووي إيران

US President Barack Obama speaks at a campaign fundraiser May 10, 2012 at the Paramount Theater in Seattle, Washington. AFP PHOTO/Mandel NGAN
undefined

انتقد الكاتب الأميركي مارك ثيسين سياسية الرئيس الأميركي باراك أوباما تجاه البرنامج النووي الإيراني، ووصفها بالفاشلة، وقال إن معظم التطور النووي الذي شهدته طهران حدث إبان عهد أوباما، وإن طهران على وشك الحصول على السلاح النووي.

وأشار ثيسين الذي سبق له القيام بمهمة كبير كتبة خطابات الرئيس الأميركي السابق جورج بوش؛ إلى تصريحات تعود إلى جوزيف بايدن نائب الرئيس الأميركي الحالي والمتمثلة في انتقاده الثلاثاء الماضي إدارة بوش بدعوى فشلها في وقف السعي الإيراني للحصول على السلاح النووي.

وأضاف الكاتب أن بايدن يزعم أنه عندما تسلمت إدارة أوباما زمام أمور البلاد من الإدارة السابقة، لم يكن هناك أي ضغط دولي على إيران، وأن الولايات المتحدة كانت هي السبب وراء عدم وجود ذلك الضغط، وذلك لأنها كانت تعاني عزلة دبلوماسية على المستوى الإقليمي والأوروبي والعالمي.

كاتب أميركي:
ما جدوى الضغوط التي فرضتها إدارة أوباما على إيران في منع الأخيرة من المضي قدما في الحصول على السلاح النووي؟

جدوى الضغوط
وبينما انتقد ثيسين تصريحات بايدن وقال إنه على خطأ، أوضح أن الضغوط الأميركية على إيران كانت أكثر في عهد بوش منها في عهد أوباما، موضحا أنه في 2008 وقبل مجيء الإدارة الأميركية الحالية كانت الإدارة السابقة تمكنت من جعل مجلس الأمن الدولي يفرض الجولة الثالثة من العقوبات على إيران، بل شجعت الاتحاد الأوروبي على فرض المزيد من العقوبات الاقتصادية ضد طهران.

وقال الكاتب إن بايدن يبدو فخورا جدا بالضغوط الجديدة على إيران، متسائلا عن جدوى هذه الضغوط في نهاية المطاف، ومضيفا أن المسألة النووية الإيرانية باتت أخطر في عهد الإدارة الجديدة منها في عهد سابقتها.

وأوضح أن إيران طورت برنامجها النووي بشكل كبير في فترة أوباما وبايدن، وأن هذا يدلل على فشل سياسة الإدارة الأميركية الحالية إزاء محاولة وقف الطموحات النووية الإيرانية الرامية للحصول على السلاح النووي.

واختتم الكاتب بالقول إن طهران مصممة على امتلاك السلاح النووي، وإن النظام الإيراني أجرى تطويرات نووية جديدة على مدار السنوات الثلاث الماضية من شأنها تقريبه من الهدف، وذلك أكثر من تقدم البلاد في الشأن النووي على مدار العقود الثلاثة الماضية.

المصدر : واشنطن بوست