زوجتا دبلوماسيين تناشدان أسماء الأسد

epa01753397 Syria's first Lady Asma Assad tours a jewelry exhibition in Damascus, Syria on 06 June 2009. The exhibition entitled 'Let it be Jewelry' displays a collection of jewelry designed by artists from various countries of the Arab world, including Lebanon, Jordan, United Arab Emirates, Egypt, Bahrain, Iraq and Syria. EPA/YOUSSEF BADAWI
undefined
كتب مراسل صحيفة ديلي تلغراف البريطانية بارني هندرسون أن أسماء الأسد، زوجة "الدكتاتور السوري"، صارت موضوع حملة على الإنترنت شنتها زوجتا السفيرين البريطاني والألماني لدى الأمم المتحدة تناشدانها المساعدة في وقف قتل المدنيين.

ويسأل التسجيل المصور والالتماس المنشور على الإنترنت "الموقع من قبل نساء من جميع أنحاء العالم" زوجة بشار الأسد البريطانية المولد "ماذا حدث لك يا أسماء؟"

ووجهت شيلا ليال غرانت زوجة السفير البريطاني مارك ليال ونظيرتها الألمانية غرانت هوبرتا نداء لأسماء بأن "قفي بجانب السلام من أجل شعبك. امنعي زوجك وكفي عن القيام بدور المتفرج فلا أحد يعبأ بصورتك نحن نعبأ بأفعالك".

وجاء في التسجيل المصور أيضا أن "بعض النساء تهتم بأزيائهن والبعض الآخر تهتم بشعوبهن" وذلك على خلفية صور لأسماء وهي ترتدي أزياء فخمة متناقضة مع صور لأطفال موتى ومصابين بالانتفاضة السورية التي بلغت شهرها الـ13.

وأشارت الصحيفة إلى أن دور أسماء في الدائرة الداخلية للرئيس الأسد أصبح تحت المجهر بعد رسائل إلكترونية متبادلة بين الزوجين سُربت من قبل نشطاء المعارضة السورية.

ومن بين ما جاء في التسجيل المصور أيضا أن "بعض النساء يكافحن لتحسين صورتهن والبعض الآخر يكافحن من أجل البقاء".

وفي سياق متصل أيضا أوردت بعض وكالات الأنباء مطالبة زوجتي السفيرين البريطاني والألماني من مشاهدي التسجيل المصور التوقيع على الالتماس الموجود على الإنترنت لمطالبة أسماء الأسد بالتحدث بصوت مرتفع "لوقف إراقة الدماء".

وقالت زوجتا السفيرين البريطاني والألماني في بيان "نؤمن بقوة بمسؤولية أسماء كامرأة وزوجة وأم، ولا ينبغي لأسماء باعتبارها زعيمة نسائية عربية مجاهرة برأيها ونصيرة لمساواة المرأة أن تختبئ خلف زوجها".

ومن الجدير بالذكر أن تقريرا أمميا حديثا ذكر أن أكثر من تسعة آلاف شخص لقوا حتفهم منذ بداية الانتفاضة التي قامت من أجل الإطاحة بالأسد.

المصدر : تلغراف