القاعدة تلم شملها في شمال الصومال

President of the Puntland State of Somalia, Abdirahaman Farole, arrives on June 22, 2012 in Nairobi at the venue of the meeting of the signatories of the roadmap for ending the transition in Somalia. The road map process started nine months ago in Mogadishu. The draft constitution, which experts say is the most critical task, will be decided during the August 2012 referendum. AFP
undefined
نقلت صحيفة ديلي تلغراف عن رئيس بونتلاند عبدي رحمن فارول أن شبكة القاعدة في شرق أفريقيا تعيد لمّ شتاتها وإعادة تسلحها في شمال الصومال.

وقال فارول إنه إذا تمكن المتطرفون من لملمة شتاتهم بهذه المنطقة الجبلية فسيتمكنون من مهاجمة إثيوبيا أو كينيا، اللتين نشرتا قوات لهما في الصومال.

يُذكر أن حركة الشباب الصومالية الإسلامية التي انبثقت عن تنظيم القاعدة طُردت من العاصمة مقديشو ومعظم المنطقة الجنوبية بداية هذا العام. وبدلا من أن يشكل هذا الأمر نكسة كبيرة لها، هناك دليل يشير إلى أن أعدادا كبيرة منها قد انتقلت باتجاه الشمال إلى بونتلاند (وهي منطقة حكم ذاتي تغطي نحو 337 ألف كيلو متر مربع شمال الصومال،). وقد ألقي القبض على قائديْن إسلامييْن وتسعة مقاتلين بهذه المنطقة الأسبوع الفائت.

وقال فارول إن الهجوم الناجح الذي شنته قوات الاتحاد الأفريقي على الشباب في/حول مقديشو سبب تسرب المتطرفين إلى منطقته. وأضاف أنه "وجد مع نشطاء الشباب الـ11 الذين ألقي القبض عليهم أسلحة جديدة وذخائر. وكان جميعهم، باستثناء اثنين فقط، من غير المحليين وجاؤوا من جميع أنحاء الصومال".

وأردف فارول أنه "ليس من الصعب فهم أن هدفهم كان الاتصال بالآخرين الذين نخشى أنهم موجودون هنا بالفعل بعد تسربهم من القتال في الجنوب".

وأشارت ديلي تلغراف إلى أن الاعتقالات بدت أنها تؤكد أن قادة الشبكة يفرون إلى المناطق الجبلية النائية في بونتلاند بعد الانتكاسات التي أصابتهم، وخاصة فقدانهم ميناء كيسمايو في سبتمبر/أيلول.

واستطرد فارول "شغلنا الشاغل هو أنه بالإضافة إلى مكافحة القرصنة فإن هذا التسرب من المشاكل في جنوب الصومال إلينا في الشمال سيستنزف مواردنا وسيكون ضارا جدا بالأمن الإقليمي".

المصدر : تلغراف