قراءة في صحف عربية

مقتطفات من الصحف الدولية

 

فيما يلي استعراض لأهم الأخبار والآراء التي تناولتها الصحف العربية لهذا اليوم:

الشأن السوري
تنوعت اهتمامات الصحف العربية الصادرة صباح اليوم ولكن شأن الأزمة السورية وذكرى الثورة الشعبية المصرية استأثرا بنصيب كبير من تغطيات الصحف.

فقد أشارت صحيفة "المصري اليوم" إلى الثورة الشعبية التي تشهدها سوريا، وإلى مبادرة الجامعة العربية واحتمالات دعمها من جانب مجلس الأمن الدولي، وإلى أن مسؤولين أميركيين يجرون محادثات في موسكو من أجل تغيير موقف روسيا تجاه نظام الرئيس السوري بشارالأسد.

كما أشارت صحيفة السفير اللبنانية إلى ما وصفته بتمسك روسيا بموقفها المعارض لأي محاولة لتدويل الملف السوري عبر فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات على دمشق، مضيفة أن موسكو تبدو مستعدة لبحث مشروع قرار بشأن سوريا، في ظل استمرار محاولات دول غربية وعربية في بذل جهود في نيويورك لما سمته تدويل الملف.

وأما صحيفة القدس العربي، فقالت إن الأزمة السورية تتجه حتما إلى التدويل، موضحة أن المبادرة العربية مهدت الطريق لدول أوروبية مثل فرنسا وبريطانيا، للذهاب إلى مجلس الأمن الدولي لإصدار قرار بتدخل أممي لوقف أعمال القتل في سوريا تحت عنوان "توفير الحماية للمدنيين".

إن ما يُطبخ حاليا للنظام السوري في الغرف المغلقة، يتلخص في الخروج بخطة تجمع بين المبادرة الخليجية في اليمن، والتدخل العسكري في ليبيا

القدس العربي

غرف مغلقة
وقالت إن "ما يُطبخ حاليا للنظام السوري في الغرف المغلقة، يتلخص في الخروج بخطة تجمع بين المبادرة الخليجية في اليمن، والتدخل العسكري في ليبيا".

وفي تقرير منفصل، أشارت القدس العربي إلى تصريحات منسوبة إلى عبد الحليم خدام نائب الرئيس السوري السابق اللاجئ في فرنسا، والمتمثلة في قوله أثناء مقابلة له مع صحيفة لو فيغارو الفرنسية إن الرئيس الأسد يحشد أسلحته الخفيفة والثقيلة في المناطق العلوية، وإنه يسعى لتقسيم البلاد.

الثورة المصرية
وأما بشأن الثورة المصرية، فأشارت معظم الصحف العربية إلى الذكرى الأولى لانطلاق الثورة الشعبية المصرية في 25 يناير/ كانون الأول 2011، وقالت صحيفة الأهرام المصرية إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة -الذي يتولى زمام الأمور في البلاد- قد جدد التأكيد على عودة الجيش إلى ثكناته في 30 يونيو/ حزيران المقبل، وذلك عقب انتخاب رئيس للجمهورية.

وأوضحت أن المجلس أشار في صفحته على فيسبوك إلى رفع العمل بقانون الطوارئ، وإلى انتخاب برلمان الثورة الذي يتولى السلطة التشريعية في البلاد.

كما نسبت الصحيفة إلى شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية القول في عظته إن ما أسماها ثورة يناير تعتبر من أعظم الأحداث في تاريخ مصر.

وفي السياق، أشارت الأهرام إلى ظهور أول مجموعة لشباب متخف يرتدي أقنعة "فانديتا" في ميدان التحرير، وإلى أنهم يهتفون ضد المجلس العسكري ويطالبونه بالرحيل.

وأوضحت أن قناع "فانديتا" مأخوذ عن رواية عالمية تفيد بأنه كان هناك شعب يخاف حكامه، ولكن الخوف يزول بمجرد ارتداء ذلك القناع، فيبدأ الشعب بالنزول إلى الميدان.

استكمال الثورة
ومن جانبها أشارت صحيفة "المصري اليوم" إلى خروج الملايين في مختلف الميادين في أنحاء مصر، فيما وصفته بالثورة الثانية وللمطالبة باستكمال الثورة ورحيل العسكر عن الحكم، والقصاص لأرواح الشهداء.

كما أشارت صحيفة النهار اللبنانية إلى الذكرى الأولى لانطلاق الثورة في مصر، وقالت إن جموعا غفيرة نزلت إلى ميدان التحرير وسط القاهرة ومدن أخرى، لتصدح الحناجر مجددا بشعار "ارحل".

وقالت إن "ارحل" هذه المرة كانت موجهة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يتولى السلطة في البلاد بعد سقوط الرئيس المخلوع حسني مبارك.



وأما صحيفة السفير اللبنانية فذكرت أن المصريين جددوا البارحة ما وصفته بروح ثورتهم، باعتبارها ثورة مستمرة، وإلى تأكيد المصريين خيارهم باستكمال الثورة حتى تحقيق أهدافها، وليس مجرد الاحتفال بذكراها.

المصدر : الصحافة العربية