عامر يواجه عاما آخر بغوانتانامو

REUTERS/ Detainees sit in a holding area during their processing into the temporary detention facility, as they are watched by military police, at Camp X-Ray inside Naval Base Guantanamo Bay in this January 11, 2002 file photograph. Al Qaeda leader Osama bin Laden was killed in a firefight with U.S. forces in Pakistan on May 1, 2011, ending a nearly 10-

في يناير/كانون الثاني تحل الذكرى السنوية العاشرة لافتتاح معتقل غوانتانامو (رويترز-أرشيف)
في يناير/كانون الثاني تحل الذكرى السنوية العاشرة لافتتاح معتقل غوانتانامو (رويترز-أرشيف)

يواجه السعودي عامر شاكر عاما آخر من الاعتقال في غوانتانامو بكوبا لأسباب تتعلق بالانتخابات الأميركية، وسط تصعيد الجهود لإطلاق سراحه.

ونقلت صحيفة ذي غارديان عن مصدر في البيت الأبيض قوله إن إدارة أوباما لن تجازف بالإفراج عن شاكر عامر -الذي يعد آخر مقيم بريطاني معتقل في غوانتانامو- قبل نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وقال المصدر "لقد تلقينا ضربات بما يكفي من الجناح اليميني، فلا نستطيع أن نجازف أكثر من ذلك".

ومع اقتراب الذكرى السنوية العاشرة لإشغال المعتقل في كوبا في يناير/كانون الثاني 2002، يُعتقد بأن وزير الخارجية وليام هيغ دعا إلى اجتماع عاجل مطلع هذا العام لمناقشة ما يمكن للحكومة البريطانية أن تفعله لجلب عامر من غوانتانامو.

ويكمل عامر (43 عاما) يوم 14 فبراير/شباط المقبل عامه العاشر في المعتقل رغم أنه لم يواجه أي تهمة أو يخضع لمحاكمة عادلة.

وتقول ذي غارديان إن نشطاء يكثفون جهودهم لجلب الانتباه لقضية عامر -المتزوج من بريطانية- ولا سيما بعد أن وجد محاميه البريطاني كلايف ستافورد سميث أن موكله -الذي كان يعمل في مؤسسة خيرية في أفغانستان- يعاني من تدهور في صحته عندما زاره بالسجن في نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم.

وقال المحامي إن لدى بريطانيا أفضل سجل من أي بلد آخر في ما يتعلق بمعتقلي غوانتانامو الذين أفرج عنهم، ولا سيما أنه لم يتركب أحد منهم في بريطانيا أي جريمة من أي نوع كانت.

وتساءل: لماذا تدعي بريطانيا أنها تقيم علاقة مميزة مع أميركا في حين أن مقيما بريطانيا ما زال في وضع معيب؟ مشيرا إلى أن عامر يعاني من إساءة معاملة غير مبررة.

رغم أن عامر قد برئت ساحته من قبل السلطات الأميركية عام 2007 فلم تُتخذ أي خطوات لإعادته إلى المملكة المتحدة

دعوة للإفراج
من جانبها كتبت جين إليسون -وهي نائب في مجلس العموم البريطاني- للرئيس الأميركي باراك أوباما تحثه على الإفراج الفوري عن عامر.

وقالت في رسالتها "الناس ينسون أن خلف هذا الأمر عائلة تعيش حياة بائسة ورجلا في حالة صحية سيئة".

ورغم أن عامر قد برئت ساحته من قبل السلطات الأميركية عام 2007 فلم تُتخذ أي خطوات لإعادته إلى المملكة المتحدة.

وكان عامر قد اعتقل عام 2001 في أفغانستان حيث كان يعمل لصالح جمعية خيرية إسلامية، غير أن الولايات المتحدة اشتبهت في علاقته بحركة طالبان وتنظيم القاعدة، واتهمته بالعمل مترجما لزعيم التنظيم الراحل أسامة بن لادن.

المصدر : غارديان