النوم الهادئ يقلل الوزن

النوم الجيد يحافظ على رشاقة الجسم

undefined
يرتبط إنقاص الوزن عادة بنظام غذائي وتمارين. لكن دراسة جديدة تزعم أنك إذا أردت فعلا أن تقلل من وزنك فينبغي أيضا أن تدرس تغيير أساليب نومك.

وقالت ديلي تلغراف إن علماء اكتشفوا أن باستطاعة المرء مضاعفة فرصه في تحقيق هدفه بتقليل وزنه إذا حصل على ما بين ست وثماني ساعات من النوم الهادئ ليلا.

وتشير الدراسة إلى أن أي مدة زمنية أكثر من ذلك تكون غير فعالة وإذا كانت أقل من ذلك فإنها تزيد مستويات التوتر وتزيد كذلك الرغبة الشديدة في الطعام، الضارة بالصحة.

وقد بين البحث الذي أجراه مركز كايزر بيرمانينتي في مدينة بورتلاند الأميركية أن الناس الذين يحاولون إنقاص ما لا يقل عن أربعة كيلوغرامات ونصف كانوا أكثر احتمالا للوصول إلى هدفهم إذا كان لديهم مستويات توتر أقل وكانوا ينامون نوما هادئا.

وقالت الصحيفة إن ما يقارب 500 شخص بالغ متوسط أعمارهم 55 سنة شاركوا في الدراسة وكانوا جميعا يعانون من البدانة.

وضمن الدراسة طُلب منهم حضور 22 جلسة استشارة وتقليل نظامهم الغذائي بمقدار 500 سعرات حرارية في اليوم وزيادة التمارين إلى ما لا يقل عن ثلاث ساعات في الأسبوع.

وكان عليهم أيضا أن يحتفظوا بدفتر يدونون فيه عاداتهم بما في ذلك أنماط النوم ومستويات التوتر.

وبعد ستة أشهر خسر 60% من المشاركين  ما لا يقل عن أربعة كيلوغرامات ونصف.

ووجد الباحثون أن المنتظمين في نظامهم الغذائي بنجاح كانوا أكثر احتمالا لتسجيل فترة نوم بين ست وثماني ساعات كل ليلة.

ولاحظوا أن نحو ثلاثة أرباع الذين كانت لديهم مستويات توتر منخفضة وكانوا ينامون من ست إلى ثماني ساعات ليلا كان من المحتمل أن يحققوا إنقاص الوزن المستهدف.

وكان احتمال نجاحهم ضعف احتمال نجاح مشاركين سجلوا أعلى مستويات من التوتر وكانوا ينامون ست ساعات أو أقل ليلا.

وهذه الدراسة تشير إلى أن الناس الذين يحاولون إنقاص الوزن عليهم أن يحاولوا الحصول على قسط من النوم الصحيح ويقللوا توترهم. وهذا معناه أن بعض الناس قد يحتاجون إلى تقليل واجباتهم اليومية والنوم مبكرا. وقد يجد بعضهم أن التمارين يمكن أن تقلل التوتر وتساعدهم على النوم. وبالنسبة لآخرين قد تكون الأساليب العقلية والجسدية مثل التأمل مفيدة.

المصدر : تلغراف