مؤسس ويكيليكس قد يتهم بالتجسس

r_WikiLeaks founder Julian Assange leaves the High Court in London July 13, 2011. Two judges deferred a decision on Wednesday over whether to allow WikiLeaks' founder Julian


ذكرت صحيفة تايمز البريطانية أن مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانغ قد يواجه تهما جديدة تتمثل بالتجسس في الولايات المتحدة، بعد أن كشف الادعاء العام الأميركي عن أدلة عما وصفه بالدور الواضح لأسانغ في سرقة مئات آلاف الوثائق العسكرية السرية.

وقدم المحامون المعنيون بقضية الجندي الأميركي برادلي مانينغ سجلات من دردشة جرت على شبكة الإنترنت لإثبات أن أسانغ كان يدرب الشاب مانينغ على كيفية اختراق كلمات السر من أجل الوصول إلى شبكة الحاسوب العائدة للجيش الأميركي دون ظهور هوية المستخدم.

وتشكل سجلات الدردشة على شبكة الإنترنت الأدلة الأولى التي تكشف عنها الحكومة الأميركية والتي ربما تثبت أن مؤسس ويكيليكس لعب دورا فاعلا في مساعدة الجندي الأميركي من أجل الوصول إلى مئات آلاف الوثائق العسكرية السرية الأميركية من إحدى المنشآت السرية في العراق، وبالتالي تعريض مانينغ إلى تهم جنائية بالولايات المتحدة.

الأدلة التي تم تقديمها إلى إحدى المحاكم العسكرية الخميس الماضي قد تشكل الأساس في إنشاء قضية ضد مؤسس ويكيليكس

وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة العدل الأميركية فتحت العام الماضي تحقيقا مشتركا مع وزارة الدفاع (بنتاغون) في الدعاوى الجنائية المحتملة ضد أسانغ، وإلى أن هيئة محلفين اتحادية استمعت إلى أدلة في جلسة مغلقة لإحدى المحاكم العسكرية من أجل تقرير ما إذا كانت كافية لجلب مؤسس ويكيليكس إلى العدالة.

محاكم عسكرية
وأما محامو أسانغ فقالوا إن أدلة تم تقديمها لإحدى المحاكم العسكرية الخميس الماضي قد تشكل الأساس في إنشاء قضية ضد مؤسس ويكيليكس، وأوضحت جينيفر روبنسون المحامية عن مؤسس ويكيليكس أن الأدلة تعطي مؤشرا واضحا على أن الحكومة الأميركية تنوي مقاضاة أسانغ وربما مقاضاة آخرين متورطين بالقضية.

وأما الجندي الأميركي ماننيع (24 عاما) فيواجه اتهامات مع 21 آخرين تتعلق بالخيانة والتآمر مع العدو تصل عقوبتها إلى الإعدام، وذلك رغم زعم الادعاء العام الأميركي أنه يريد للمتهمين فقط حكما بالسجن مدى الحياة.

المصدر : تايمز