سفير أوباما ببكين ينافسه على الرئاسة
ذكرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية أن السفير الأميركي لدى الصين، الجمهوري جون هانتسمان، ألمح إلى احتمال ترشيح نفسه لخوض الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2012، منافسا بذلك الرئيس الحالي باراك أوباما الذي قد يترشح لفترة رئاسية ثانية.
وكان هانتسمان (50 عاما) الوالد لسبعة أطفال والذي شغل منصب حاكم ولاية يوتاه قبل أن يبعث به أوباما سفيرا للولايات المتحدة لدى بكين عام 2009، قد نفى في مقابلة له مع مجلة نيوزويك الأميركية أنه يعد لإطلاق حملة لدى الحزب الجمهوري من شأنها ترشيحه لرئاسة البلاد.
" هانتسمان التقى عددا من المستشارين السياسيين السابقين خلال رحلته في ديسمبر/ كانون الأول الماضي إلى واشنطن لمناقشة شأن ترشحه للرئاسة " |
وإجابة عن سؤل بشأن طموحه للترشح لرئاسة الولايات المتحدة، قال السفير الأميركي لدى بكين -وهو نجل لمليادير ورجل أعمال معروف بأنه محط أنظار الجميع بشأن ما يقوم به في موقعه الحالي- إنه لن يبقى في منصبه الحالي إلى الأبد بالتأكيد.
ونفى هانتسمان أن يكون يعد لخوض انتخابات رئاسية عام 2012، حيث تمت المقابلة في منزله الفخم في كالوراما إحدى ضواحي واشنطن، كان اشتراه العام الماضي، حيث لقبته المجلة بالاسم "المرشح المنشوري" نسبة إلى منشوريا في الصين.
مستشارون سياسيون
ونسبت ديلي تلغراف إلى مقربين من هانتسمان قوله إنه التقى عددا من المستشارين السياسيين السابقين خلال رحلته في ديسمبر/ كانون الأول الماضي إلى واشنطن لمناقشة شأن ترشحه لرئاسة البلاد.
يُشار إلى أن هانتسمان كان شارك في رئاسة حملة المرشح الجمهوري جون ماكين الذي نافس الديمقراطي باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد أواخر عام 2008.
وذكرت الصحيفة أنه في حال ترشح هانتسمان للرئاسة فإنه سيتوجب عليه تقديم استقالته من منصبه بالصين في غضون الأيام القليلة القادمة.