غوغل تتحدى مايكروسوفت

afp : A bouquet of flowers, notes and commentaries are placed on the company logo outside the Google China headquarters in Beijing on January 14, 2010. Google vowed


ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن شركة غوغل العملاقة باتت تتحدى إمبراطورية مايكروسوفت للبرمجيات الإلكترونية، مضيفة أن المعركة بين العملاقين ستبرز في مجال نظام حاسوبي جديد عبر حاسوب "كروم أو أس".

وأوضحت فايننشال تايمز أن غوغل بصدد إطلاق الحاسوب المحمول من طراز "كروم أو أس" ليقدم بدائل أرخص من تلك التي يقدمها الحاسوب الشخصي التقليدي الذي تنتجه مايكروسوفت.


وقال مسؤولون لدى شركة البحث إن شركات مثل خطوط الطيران الأميركية وكرافت ترغب في استخدام النظام الجديد الذي تقدمه غوغل على أمل توفير مبالغ هائلة مما تنفقه على الحواسيب الشخصية التقليدية.

وأضاف المسؤولون أن شركتي آكر وسامسونع ستبدآن في منتصف السنة القادمة ببيع نسخ من حواسيب صغيرة ذات النظام التشغيل الجديد الذي تقدمه غوغل والمعروف بالاسم "كروم أو أس".

"
غوغل تنوي شن معركة مباشرة على إمبراطورية مايكروسوفت

محللون
"

معركة مباشرة
وبينما تقول غوغل إنها تأخرت ستة أشهر في إكمال برنامج التشغيل الجديد بسبب بعض المشاكل الفنية، يقول محللون إن غوغل تنوي شن معركة مباشرة على إمبراطورية مايكروسوفت.

ويشكل الحاسوب المحمول كروم أو أس ثمرة جهود غوغل لبناء حاسوب شخصي يعمل عبر شبكة الإنترنت، ولا يعتمد على أنظمة تشغيل تصنعها شركة مايكروسوفت أو شركات برامج تقليدية أخرى.


وقال المدير التنفيذي لشركة محرك البحث غوغل إيريك شميديت إن الحاسوب كروم أو أس يجيء ليوفر خيارا ثالثا للمستهلك بجانب كل من مايكروسوفت وأبل، وإنه يأتي ثمرة جهد بدأه منذ العام 1983.

وبينما قال المحلل راي فالديز إن الناس سيتطلعون إلى مدى ملائمة الحاسوب الجديد لهم ومدى فاعليته وما إذا كان سيلبي احتياجاتهم، تساءل منافسون لغوغل آخرون عن عدم تقديم شركة البحث العملاقة تفسيرا واضحا للمصنعين والمستهلكين بشأن طريقة دعمها لنظام التشغيل الجديد.

وكانت غوغل أعلنت عن نظام كروم أو أس قبل عام، في محاولة منها لمواجهة سيطرة شركة مايكروسوفت العملاقة للبرمجيات على الأسواق العالمية من خلال برنامجها ويندوز.

وأما السبب في تأخير إطلاق غوغل الحاسوب الجديد فيعود إلى بعض المشاكل الفنية مثل كيفية العمل بكافة أنواع الطابعات والكاميرات والأجهزة والمتعلقات الأخرى.

المصدر : فايننشال تايمز