أتراك يطالبون بمحاكمة إسرائيل دوليا
طالب الضحايا الأتراك في أسطول الحرية، الذي اعتدت عليه القوات الإسرائيلية في مايو/أيار الماضي بينما كان يحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، المحكمة الجنائية الدولية بمحاكمة أفراد القوة الإسرائيلية المعتدية.
وقالت صحيفة ذي غارديان البريطانية إن الضحايا الأتراك تقدموا بطلب رسمي للتحقيق في القضية.
وأضافت أن محامين يمثلون المواطنين الأتراك الذين جرحوا أو قتلوا عندما هاجمت إسرائيل الأسطول وجهوا رسالة إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو، زعموا فيها وجود حجة "دامغة" تستوجب مقاضاة إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن رمضان أريترك -أحد الشركاء في مكتب المدعي القانوني الذي يمثل الضحايا الأتراك ومنظمة آي إتش إتش لحقوق الإنسان- القول إن الهجوم على الأسطول وقع في المياه الدولية، وهو ما يعد انتهاكا مباشرا لبنود عديدة في القانون الدولي والقانون الجنائي والقانون الدولي العام.
وتابع قائلا "يجب محاكمة قوات الدفاع الإسرائيلية على الجرائم التي ارتكبتها، والمحكمة الجنائية الدولية هي السلطة الوحيدة القادرة على ذلك".
وأشارت الصحيفة إلى أن الضغوط تتزايد على إسرائيل بعد صدور تقرير الأمم المتحدة الذي اتهم بانتهاك القانون الدولي في الحادثة، التي أودت بحياة تسعة نشطاء أتراك.
ويقول محامو الضحايا إن مشاركة تركيا في سفينة مرمرة التي كانت ضمن الأسطول الذي كان يرفع علم جزر القمر أثناء إبحاره يمنح المحكمة الدولية سلطة الاختصاص للنظر في القضية.