حادثة فورت هود تلاحق أوباما

afp : FORT HOOD, TX - NOVEMBER 10: U.S. President Barack Obama speaks during a memorial service for the thirteen victims of the shooting rampage by U.S. Army Major
أوباما يأمر بمراجعة مشاركة وكالات الاستخبارات للمعلومات بشأن حادث فورت هود (الفرنسية-ارشيف)

قالت صحيفة ديلي تلغراف إن الرئيس باراك أوباما أمر بمراجعة ما إذا كانت وكالات الاستخبارات الأميركية قد عالجت وتشاركت المعلومات بينها كما ينبغي فيما يتعلق بحادث إطلاق النار في قاعدة فورت هود المتهم فيه الرائد نضال حسن بقتل 13 وجرح آخرين.

 
ويأتي هذا الإجراء من أوباما، حسب ما تقول الصحيفة، بناء على نداءات من مجلس النواب بفتح تحقيق بعد تأكيد مكتب المباحث الفدرالية أن الحكومة الأميركية كانت على علم بنحو 20 رسالة إلكترونية تبادلها الرائد حسن مع إمام مسجد متطرف في اليمن منذ ديسمبر/كانون الأول 2008.
 
ونقلت ديلي تلغراف عن مسؤولين أميركيين أن الرائد حسن البالغ 39 عاما سيواجه 13 اتهاما بالقتل العمد بموجب النظام القضائي العسكري.
 
وهذا القرار، تقول الصحيفة، يجعله مؤهلا لعقوبة الإعدام إذا ثبتت إدانته، رغم عدم تطبيق هذا الحكم على أي عسكري منذ العام 1961.
 
وما زال يتعين على الجيش أن يبت بشأن واقعة اتهام إضافية تتعلق بوفاة جنين في بطن أمه التي كانت إحدى الضحايا.
 
وقالت الصحيفة "إن هناك دليلا إضافيا قد برز بأن السلطات اختارت عدم الاعتماد عليه بأن الرائد حسن قد يشكل خطرا أمنيا، "فقد أقلقت آراؤه الدينية المتعصبة وسلوكه الغريب الأطباء الأميركيين المشرفين على تدريبه الطبي، لكنهم كانوا قلقين من احتمال النظر إليهم كمعادين للمسلمين إذا مشوا وراء تأكيد مخاوفهم".
 
كما نقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري قوله إن فريق مركز والتر ريد الطبي للجيش وصفوا حسن بأنه شخص عادي ومتراخ، ما يجعله عدوانيا ومجادلا في مناقشاته المتكررة حول معتقده الديني، لكنهم لم يعدوه عنيفا أو يشكل تهديدا.
المصدر : تلغراف