حادثة فورت هود تلاحق أوباما
13/11/2009
قالت صحيفة ديلي تلغراف إن الرئيس باراك أوباما أمر بمراجعة ما إذا كانت وكالات الاستخبارات الأميركية قد عالجت وتشاركت المعلومات بينها كما ينبغي فيما يتعلق بحادث إطلاق النار في قاعدة فورت هود المتهم فيه الرائد نضال حسن بقتل 13 وجرح آخرين.
ويأتي هذا الإجراء من أوباما، حسب ما تقول الصحيفة، بناء على نداءات من مجلس النواب بفتح تحقيق بعد تأكيد مكتب المباحث الفدرالية أن الحكومة الأميركية كانت على علم بنحو 20 رسالة إلكترونية تبادلها الرائد حسن مع إمام مسجد متطرف في اليمن منذ ديسمبر/كانون الأول 2008.
ونقلت ديلي تلغراف عن مسؤولين أميركيين أن الرائد حسن البالغ 39 عاما سيواجه 13 اتهاما بالقتل العمد بموجب النظام القضائي العسكري.
وهذا القرار، تقول الصحيفة، يجعله مؤهلا لعقوبة الإعدام إذا ثبتت إدانته، رغم عدم تطبيق هذا الحكم على أي عسكري منذ العام 1961.
وما زال يتعين على الجيش أن يبت بشأن واقعة اتهام إضافية تتعلق بوفاة جنين في بطن أمه التي كانت إحدى الضحايا.
وقالت الصحيفة "إن هناك دليلا إضافيا قد برز بأن السلطات اختارت عدم الاعتماد عليه بأن الرائد حسن قد يشكل خطرا أمنيا، "فقد أقلقت آراؤه الدينية المتعصبة وسلوكه الغريب الأطباء الأميركيين المشرفين على تدريبه الطبي، لكنهم كانوا قلقين من احتمال النظر إليهم كمعادين للمسلمين إذا مشوا وراء تأكيد مخاوفهم".
المصدر : تلغراف