دواء جديد يضع حدا لمعاناة مرضى الصداع النصفي

دواء جديد قد يضع حدا لمعاناة مرضى الصداع النصفي

 الصداع النصفي نهايته تقترب (الجزيرة نت)

كشفت صحيفة ذي إندبندنت اللندنية أن اختبارا يجرى حاليا تحت إشراف طبيب بريطاني على دواء ينتظر أن يضع نهاية لمعاناة الآلاف من مرضى الصداع النصفي (الشقيقة).

ونقلت الصحيفة عن استشاري أمراض القلب بمستشفى غاي بلندن جون تشيمبرز قوله إن التجربة التي أجراها لدواء كلوبيدوغريل (مميع الجلطات) على خمسة مرضى مصابين بالصداع النصفي أثبتت مفعوله وفي بعض الحالات جاءت النتيجة "مذهلة".

ويخضع 280 مريضا حاليا لاختبارات أوسع على الدواء ومن المتوقع أن تعلن نتائجها العام المقبل. وإذا أثبت الدواء نجاعة مماثلة فإن ذلك قد يعني نهاية لخفقان الدماغ والغثيان وزغللة العين التي تتسم بها نوبات الصداع النصفي.

ويصيب الصداع النصفي واحدا من كل 10 أشخاص في المملكة المتحدة وقد تستمر نوبته ثلاثة أيام. ويشعر المصاب بها في الغالب بالإنهاك لمدة يومين بعد زوال النوبة. ويتعرض المريض في المتوسط لـ13 نوبة صداع في العام.

ويعالج الصداع النصفي حاليا بمحصرات بيتا لخفض ضغط الدم وتنظيم ضربات القلب إضافة لأدوية مضادة للاكتئاب. ويوصف للمريض كذلك الأسبيرين والباراسيتامول وعقاقير مسكنة للألم مثل ميغراليف التي تحتوي على باراسيتامول وفوسفات الكوديين وهايدروكلوريد البكليزين.

ويستند علاج دكتور تشيمبرز على فرضية أن ما يسبب الصداع النصفي هو جلطات دموية بالغة الصغر تتشكل في القلب ثم تنتقل إلى الدماغ لتعيق تدفق الدم مسببة أعراضا نمطية من الصداع في جانب واحد من الرأس والغثيان ورهاب الضوء (أو الحساسية تجاه الضوء).

المصدر : الصحافة البريطانية