العلويون يخشون زوال حكمهم في سوريا

الصحافة الفرنسية

تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الاثنين مواضيع متفرقة فتحدثت إحداها عن خشية العلويين زوال حكمهم في سوريا, وتطرقت أخرى لفوز كافاكو سيلفا في الانتخابات الرئاسية في البرتغال, في حين تحدثت ثالثة عن موجة البرد التي تعصف بأوروبا حاليا.


"
الخطر الذي يواجه بشار لا يكمن في ثورة شعبية ولا في تحركات المعارضة, بقدر ما يكمن في طائفته العلوية التي أصبحت الحقل المغلق للمناورات
"
مالبرينو/لوفيغارو

خشية الزوال
كتب جورج مالبرونو مقالا في صحيفة لوفيغارو قال فيه إن الأقلية العلوية في سوريا التي تعتبر أهم مؤيدي نظام بشار الأسد, تخشى التعرض لتصفية حسابات في حالة تغيير الحكم في سوريا, مما جعلها تبدأ البحث عن بدائل للنظام السوري الذي تراه أضعف من اللازم.

وذكر مالبرينو أن الأقلية العلوية التي تحكم سوريا بيد حديدية منذ نصف قرن بعد أن عانت خلال ألف عام من التهميش الاجتماعي تتساءل الآن عن مصيرها.

وأضاف أن بعض رجالات الحكم في السياسة والاقتصاد من الطائفة العلوية نفسها في سوريا لم يعودوا يترددون في التنديد علنا ببشار, مطالبين بإجراء تغييرات سياسية داخلية.

ونقل في هذا الإطار عن محمد سلمان الذي شغل منصب وزير الإعلام السوري في الفترة ما بين 1987 و2000 وهو علوي, قوله إن على بشار أن يغير الدستور ويقر قانونا للتعدد السياسي, كما أن عليه التعاون الكامل مع المجتمع الدولي".

كما نقل عن ميشل قيلو أحد متحدثي التمرد في دمشق قوله إن الخطر الذي يواجه بشار لا يكمن في ثورة شعبية ولا في تحركات المعارضة, بقدر ما يكمن في طائفته العلوية التي أصبحت الحقل المغلق للمناورات".


رئيس البرتغال الجديد
قالت صحيفة لوموند إن رئيس الوزراء البرتغالي ما بين 1985 و1995 آنبال كافاكو سيلفا فاز في الانتخابات الرئاسية في البرتغال بنسبة 50.59% من الأصوات المشاركة في الانتخابات.

ونقلت الصحيفة عن كافاكو سيلفا قوله إن فوزه لا يمثل هزيمة لأحد وأنه سيكون رئيسا لكل البرتغاليين, مضيفة أنه سيضطر إلى التعامل مع رئيس الوزراء البرتغالي جوزي سوكراتيس رئيس الحكومة منذ مارس/آذار 2005.

وأشارت الصحيفة إلى أن سيلفا الذي لا يتوفر إلا على سلطات تنفيذية محدودة وعد مواطنيه بتحويل أحلامهم إلى حقائق.

لكنها نقلت عن سوكراتيس قوله إن نجاح سيلفا لن يرغمه على تغيير سياساته الاقتصادية التي ينتهجها في الوقت الحاضر.


"
الجو القطبي الذي ضرب روسيا في طريقه إلى فرنسا ليضربها في الأيام القادمة
"
ليبراسيون

موجة البرد
قالت صحيفة ليبراسيون إن المناخ القطبي الذي يضرب أوروبا هذه الأيام أودى بحياة عدد من الأشخاص, وتسبب في مشاكل كبيرة في قطاع النقل.

وذكرت الصحيفة أن مناطق كثيرة من روسيا ومن غيرها من دول شمال أوروبا لم تكن مهيأة للتصدي لمثل هذه الموجة التي وصلت أحيانا أقل من 40 درجة تحت الصفر, كما أن روسيا اضطرت بسبب تزايد احتياجاتها للطاقة إلى تقليص إمداداتها للدول الأخرى من الغاز بنسبة 30%.

وحذرت الصحيفة من أن هذا الجو القطبي الذي ضرب روسيا في طريقه إلى فرنسا ليضربها في الأيام القادمة.

المصدر : الصحافة الفرنسية