حرب العراق مبكرة

أيقونة الصحافة الاميركية

تعددت اهتمامات الصحف الأميركية اليوم الأحد، فبينما نقلت إحداها اتهامات مسؤولة أميركية للإدارة بالاندفاع نحو العراق مبكرا قبل تأمين تحالف دولي، دعت أخرى رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية إلى نزع أسلحة الحركات المسلحة، وتناولت ثالثة تملص موظفي CIA من التهم الموجهة إليهم بإساءة معاملة وقتل عراقيين وأفغان.

"
دبلوماسية رفيعة المستوى اتهمت الإدارة الأميركية بإقحام البلاد في حرب العراق مبكرا رغم عدم الاستعداد بسبب ضغوط سياسية واضحة سبقت حملة بوش الانتخابية
"
لوس أنجلوس تايمز

بوش اندفع إلى العراق
قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن دبلوماسية رفيعة المستوى اتهمت الإدارة الأميركية بإقحام البلاد في حرب العراق مبكرا وسط عدم استعداد بسبب ضغوط سياسية واضحة استبقت حملة الرئيس الأميركي جورج بوش الانتخابية.

ونقلت الصحيفة عن المنسقة في الشؤون الخارجية لمساعدة العراق روبن رافيل قولها إن توقيت الغزو جاء بناء على ضغوط سياسية واضحة.

وجاءت هذه التصريحات ضمن مشروع "التاريخ الشفهي" على موقع للإنترنت تابع لمعهد السلام الذي يموله الكونغرس.

وكان تقرير رافيل واحدا من ضمن عشرات التقارير التي ظهرت على موقع الإنترنت هذا العام وسط شروع مسؤولين سابقين أرسلوا إلى مساعدة العراق بعد الغزو، لتقييم الوضع هناك علنا بعد العامين الأولين للمهمة الأميركية.


ولكن رافيل كما تقول الصحيفة كانت أول مسؤولة تعزز الاتهامات ضد الإدارة الأميركية، قائلة "لقد ذهبنا إلى العراق مبكرا، وكان ينبغي علينا أن ننتظر حتى نقيم تحالفا دوليا، وكان من الممكن أن يتم ذلك في غضون ستة أشهر".

بوش وعباس
كان هذا عنوان افتتاحية واشنطن تايمز التي استنكرت فيها تمجيد الرئيس الأميركي جورج بوش لنظيره الفلسطيني محمود عباس.

وأعربت الصحيفة عن استيائها من تردد عباس في البدء في نزع أسلحة من أسمتهم الإرهابيين في إشارة إلى حركات المقاومة.

ودعت صانعي السياسة في الولايات المتحدة الأميركية إلى حمل عباس على اتخاذ خطوة جادة إزاء تلك الحركات، معتبرة أنه لا يوجد أمامه بديل آخر.

"
من المرجح أن يتملص بعض موظفي CIA من التهم الجنائية في جميع حالات القتل والإساءة في العراق وأفغانستان
"
مسؤولون/نيويورك تايمز

تملص موظفي CIA
قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه رغم الإشارات التي تدل على تورط وكالة المخابرات الأميركية (CIA) في مقتل أربعة على الأقل في العراق وأفغانستان، فإنه من المرجح أن يتملص بعض موظفي الوكالة من التهم الجنائية في جميع تلك الحوادث، وفقا لمسؤولين حاليين وسابقين في المخابرات.

ونقلت عن المسؤولين قولهم إن مدعين عامين فدراليين يراجعون حالات محتملة للإساءة في تصرف موظفي الوكالة، أوحوا للمحامين بأنهم ليسوا عازمين على توجيه اتهامات جنائية في العديد من الحالات التي تتعلق بالتعاطي مع المشتبه في تورطهم في الإرهاب "والمتمردين" العراقيين.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة العدل أدانت موظفا واحدا فقط له صلة بالوكالة يدعى ديفد باسارو، ولكنه ليس ضابطا بل كان متعاقدا معها.

آلام نيو أورليانز الجديدة
وفي موضوع آخر نقلت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا من نيو أورليانز تقول فيه إن أكثر من 30 أو 50 ألف منزل ستتعرض للهدم وفقا لمسؤولين فدراليين.

وقالت الصحيفة إن المدينة ستشهد أكثر اللحظات إيلاما عندما تبدأ عمليات الهدم التي ستأتي على بيوت كانت ملاذا لعائلات وأعشاشا للطيور، رغم أن العدد يبقى أقل مما كان متوقعا.

المصدر : الصحافة الأميركية