مصير صدام بات محتوما والنفي يتهدد عرفات
موسكو - علي الصالح
مصير صدام
هادئ وبارد الأعصاب
الرئيس العراقي لا يخشى التهديدات الأميركية ويبدو هادئا بارد الأعصاب ”
|
وذهبت الصحيفة إلى أبعد من ذلك متكهنة بأن عاصفة الصحراء رقم 2 أي الحرب التي يعد لها حاليا قد تتحول إلى نسخة جديدة من حرب فيتنام.
النفي يتهدد عرفات
وفي معرض تعليقها على إدراج أميركا كتائب شهداء الأقصى في قائمة المنظمات الإرهابية قالت كومرسنت إن الإدارة الأميركية أفهمت الإدارة الفلسطينية بأنها قد تعلنها ككل "بنية داعمة للإرهاب". وأضافت أنه لو حدث ذلك لكان بمثابة إعلان الحكم بالإعدام على السلطة الفلسطينية.
وخلصت إلى القول بأن "إسرائيل إذا سمحت لعرفات بالخروج لزيارة مصر وإسبانيا وحضور القمة العربية أفهمته في الوقت نفسه بأنها قد لا تسمح له بالعودة إذا كان تصرفه غير مناسب".
صلبوا المسيح وشوهوا العذراء
ويبدو وكأن كاتب الملف فدائي فلسطيني ومما يقرأ في عناوينه الفرعية "الأرض المحروقة" التي تذكر بمشهد من معارك ستالينغراد, أما العمل الفدائي برأي الصحيفة فهو "وثبة باتجاه الخلود" وليس باتجاه الموت.
ونقرأ في مقال رئيس التحرير ضمن الملف "عرفات الرابض في عرينه يضاهي كبار الشخصيات التاريخية، وهو ملهم شعب فلسطين وشعب روسيا. ونحن (يقصد الروس) نرمي بالحجارة الدبابات الإسرائيلية ونتلفح عمامة الفدائي المبرقعة كجلد النمر. ونحن جنودك يا عرفات".
الغرب لا يمزح
وفي مقال تحليلي بهذا العنوان ترى نيزافيسيمايا أنه لا يوجد أمام روسيا في ظرفها الحالي سوى خيارين: أن تنضم إلى أسرة الدول الغربية وتؤمن لنفسها مقعدا في بروكسل, أو أن تتابع نهجها الحالي فترمي بنفسها في كرسي المتهمين في محكمة لاهاي.
الطعنة الأقوى التي تلقتها روسيا هي إعلان لورد جاد أن الغرب حذر موسكو بأنه ماض بجدية لإنشاء محكمة جرائم عسكرية بشأن الشيشان على غرار التي شكلت في لاهاي بشأن يوغسلافيا ”
|
وفي توضيحها لهذا الاستنتاج عرضت الصحيفة إلى تغلغل الناتو في مجال نفوذ روسيا التقليدي فوجدت أنه ثبت إقدامه في معظم هذه المناطق بدءا بالبلطيق ومرورا بأوكرانيا ومولدوفا وآسيا الوسطى وانتهاء بالقوقاز.
وحسب الصحيفة فإن إعلان الدوائر العسكرية الأميركية والبريطانية عن التسلح بجيل جديد من الأسلحة النووية فائقة الدقة موجه ليس إلى دول محور الشر فحسب بل وإلى المرشحين لعضوية هذا المحور بما فيهم روسيا.
وخلصت إلى القول إن الطعنة الأقوى التي تلقتها روسيا مؤخرا هي إعلان لورد جاد بكل حزم بأن الغرب حذر موسكو بأنه ماض بجدية إلى إنشاء محكمة جرائم عسكرية بشأن الشيشان على غرار المحكمة التي شكلت في لاهاي بشأن يوغسلافيا".