من يخلف تيريزا ماي في رئاستي الحكومة وحزب المحافظين؟

في خضم الأزمة التي تعصف برئيسة الوزراء تيريزا ماي بشأن خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي (بريكست) ومناقشة مجلس العموم الاتفاق الذي أبرمته مع بروكسل ومطالبة المعارضة بتنحيها، توجهت الأنظار نحو من يمكن أن يخلفها برئاسة الحكومة.

وأعلنت ماي أمس تأجيل التصويت البرلماني المقرر اليوم على اتفاق الانسحاب، وقالت إن حكومتها ستعزز تحضيراتها لتنفيذ الانسحاب دون اتفاق إذا اقتضى الأمر.

صحيفة ديلي تلغراف كرست تقريرا لها للتكهن بمن يخلف ماي في رئاسة حزب المحافظين وكذلك الحكومة، وحددت ثماني شخصيات محتملة.

وأنشأت تليغراف قائمة لمرشحيها يأتي على رأسهم وزير الخارجية السابق بوريس جونسون (54 عاما) يليه وزير الداخلية الحالي ساجيد جافيد (49 عاما) الذي صوّت ضد الخروج متبنيا سياسة مرنة تجاه الهجرة واللجوء.

وبعد ذلك وزيرة الدولة للعمل والمعاشات آمبر رود (55 عاما) المشكوك بالتزامها بالخروج من الاتحاد الأوروبي، ثم وزير الخارجية الحالي جيريمي هنت (52 عاما) ووزير البيئة والأغذية وشؤون الريف مايكل غوف (51 عاما).

كذلك رشحت الصحيفة وزيرة التنمية الدولية بيني موردونت (45 عاما) التي قالت عنها إن نجمها سطع مؤخرا لإدارتها قطاع المنظمات الخيرية وفضائح الفساد الذي انتشر فيه، بالإضافة إلى دومينيك راب (44 عاما) الذي تولى إدارة ملف بريكست حتى نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

ورشحت ديلي تليغراف أيضا وزيرة المعاشات السابقة إيسثر ماكافي (51 عاما) ووزير بريكست الأسبق ديفيد ديفز (69 عاما) الأكثر دفاعا بين المحافظين عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والأكثر معارضة لماي.