دعوة بالكونغرس لبحث "أخطاء" البنتاغون بحرب اليمن

epa04416226 A handout picture made available by the US Department of Defense (DoD) on 25 September 2014 shows a formation of US Navy F-18E Super Hornets leaving after receiving fuel from a KC-135 Stratotanker over northern Iraq, 23 September 2014. These aircraft were part of a large coalition strike package that was the first to strike Islamic State (IS or ISIL) targets in Syria. Airstrikes carried out on late 24 September 2014 against Islamic State targets in Syria hit oil refineries that the US says provide a revenue stream for the militants, the Pentagon says. The oil refineries provide about 2 million US dollar a day in revenue for the Islamic State, Rear Admiral John Kirby says. Kirby spoke after the raids ended and all aircraft returned safely. The United States was joined by Saudi Arabia and the United Arab Emirites in carrying out the strikes, Kirby says. EPA/DOD/US AIR FORCE/SGT. SHAWN NICKEL HANDOUT EDITORIAL USE ONLY
مجلة أتلانتك حصلت على وثيقة من البنتاغون تعترف بوجود أخطاء بحسابات عائدات تمويل طائرات التحالف السعودي الإماراتي باليمن (الأوروبية)

قال السناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنتال إن هناك حاجة لعقد جلسة استماع في الكونغرس، لتحديد ما إذا كانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) غير قادرة أو مخادعة أو كلتيهما في حرب اليمن.

وعزا بلومنتال في تغريدة مطالبته بالجلسة لما وصفه بفشل البنتاغون في الحصول على تكاليف تمويل طائرات التحالف السعودي الإماراتي باليمن، مشيرا إلى أن اعتراف وزارة الدفاع الأميركية بذلك يكشف أن واشنطن تمول مباشرة الحرب في اليمن.

وكانت مجلة أتلانتك الأميركية كشفت أنها حصلت على وثيقة من البنتاغون مؤرخة في 27 من نوفمبر/تشرين الثاني، تحتوي على اعتراف بوجود أخطاء في حسابات عوائد الخدمات التي تقدمها الولايات المتحدة للتحالف السعودي الإماراتي في اليمن.

من جانبها أكدت ريبيكا ريباريتش المتحدثة باسم البنتاغون محتوى ما نشرته المجلة بحديثها عن مراجعة مالية أجرتها القيادة الأميركية الوسطى كشفت أخطاء أدت إلى عدم تحميل التحالف السعودي الإماراتي التكاليف المناسبة عن خدمات إعادة التزود بالوقود. 

وكان سبعة من أعضاء مجلس الشيوخ أثاروا مسألة السداد في خطاب وجهوه إلى وزير الدفاع، جيمس ماتيس، في مارس/آذار الماضي.

يشار إلى أن العديد من رجالات الكونغرس طالبوا إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوقف دعمها للتحالف السعودي الإماراتي في اليمن بعد تسببها بأسوأ أزمة إنسانية، وفق وصف الأمم المتحدة، وعقب الشبهات التي تحوم حول تورط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مقتل الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

لكن وزارة الخارجية أكدت على لسان تيموثي ليندركينغ نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الخليج، معارضة واشنطن بشدة لوقف دعم التحالف في اليمن.

ومن المقرر أن يصوّت مجلس الشيوخ خلال أيام على مشروع قرار ينص على سحب القوات الأميركية من الحرب الأهلية الدائرة في اليمن ما لم تكن منخرطة في قتال تنظيم القاعدة هناك.

المصدر : الجزيرة