أطلق سراحه بالخطأ فأعادته زوجته للسجن

سناب شوت من صحيفة إنديبندنت البريطانية
حراس السجن لم يتحققوا من هوية السجين الذي أطلقوا سراحه (إندبندنت)
أطلق سراح السجين جيمس رينرسون بدل نزيل آخر كان مقررا إخلاء سبيله، لكنه لم يستمتع سوى بساعتين من الحرية، إذ أعادته زوجته من حيث أتى.

وقد أدى خلط في الهوية إلى الإفراج بالخطأ عن رينرسون وذلك من سجن بمقاطعة ميسا في ولاية كولورادو الأميركية.

وكان هذا السجين محتجزا في انتظار محاكمته بتهمة تهديد الآخرين والسلوك الشائن والاعتداء على ممتلكات الغير.

ويبدو -حسب صحيفة ذي إندبندنت التي أوردت الخبر- أن رينرسون البالغ من العمر 38 انتهز فرصة إطلاق سراحه بالخطأ للذهاب إلى بيت زوجته.

لكن لا يبدو أن هذه الأخيرة قد شاطرته فرحة الحرية، إذ أعادته بسيارتها إلى السجن الذي كان يقبع فيه.

وبدأت القضية عندما وضع مسؤولو السجن في زنزانة رينرسون النزيل مارفين مارتش وذلك لفترة وجيزة.

وقد نقل مارتش بعد ذلك إلى زنزانة أخرى، لكن قائمة أسماء السجناء ومكان وجودهم لم يجر عليها التغيير اللازم.

وعليه فعندما وصل قرار إخلاء سبيل مارتش ذهب الحراس إلى زنزانة رينرسون وعندما لم يجدوا سوى شخص واحد لم يكلفوا أنفسهم عناء التأكد من هويته فأطلقوا سراحه.

وقال السيرجنت هنري ستوفيل -وهو مفوض شرطة في ميسا- إن حراس السجن فشلوا في اتباع الإجراءات الصحيحة بعدم تحققهم من صورة رينرسون ومن الشريط الموضوع حول معصمه، مؤكدا أن تحقيقا بدأ لتحديد مكمن الخطأ والعمل على تفاديه في المستقبل.

ولم ينتبه الحراس لخطئهم إلا عندما سألهم مارتش إن كان ثمة أمر بإخلاء سبيله.

وقد شكر ستوفيل زوجة رينرسون على ما قامت، ولم يتسن التواصل مع رينرسون لمعرفة مشاعره.

المصدر : إندبندنت