أي علاقة بين الموسيقى والجراحة؟
كشفت دراسة جديدة أن نوعية الموسيقى التي تساعد الأطباء والممرضات والمرضى في إجراء جراحة ناجحة تختلف بين هذه الفئات الثلاث.
وحسب الدراسة، يفضل أطباء التخدير الاستماع لموسيقى البلوز أو الجاز بصوت منخفض، بينما يميل الجراحون للاستماع لأشهر أغاني الأربعينيات بصوت مرتفع.
وقال كبير الباحثين في الدراسة الدكتور كلوديوس كونراد إن المرضى فهموا بحدسهم على ما يبدو أن الموسيقى يمكن أن تحسن التركيز والتواصل بين الفريق الذي يجري العملية.
وأضاف كونراد -وهو من مركز أندرسون للسرطان في هيوستن بجامعة تكساس- أن "اختلافات كبيرة رصدت في الأذواق الموسيقية (من حيث النوع والإيقاع وارتفاع الصوت) تبعا للتخصص (الجراحة مقابل التخدير) والوضع المهني (الطبيب المعالج مقابل الطبيب المقيم مقابل الممرضة)".
وأجرى الباحثون استبيانا موسيقيا قدم إلى 282 مريضا قبل الخضوع للعمليات و390 من مقدمي الخدمات الطبية بينهم أطباء معالجون ومقيمون وممرضون في مجالي التخدير والجراحة.
وعبر ثلاثة أرباع المرضى عن درجة عالية من الاستمتاع بالموسيقى. وفضل أغلبيتهم موسيقى الروك والموسيقى الكلاسيكية وأشهر أغاني الأربعينيات. وتراوحت العمليات التي كانوا سيخضعون لها بين الكبرى والصغرى.
ويفضل الممرضون والجراحون الاستماع إلى الموسيقى بصوت أعلى من الذي يستمع إليه الأطباء المقيمون والمعالجون.