يوم الفتاة يجتذب آلاف السائحين في اليابان

تحتفل الأمهات وبناتهن في اليابان سنوياً بما يعرف في ثقافة البلاد بيوم الفتاة، وتكتسب هذه المناسبة عاماً بعد آخر أهمية فولكلورية عند النساء في المجتمع الياباني.

يوم الفتاة في اليابان -أو ما يسمونه "هينا ماتسوري"- مناسبة تحتفل فيها البنات مع أمهاتهن على طريقتهن الخاصة بما يعتبرنه عيداً تقليدياً مميزاً.

ومن العادات المرتبطة بذلك الاحتفال ارتداء البنات والأمهات الأثواب الملونة، وتستعرض العائلات دمى ذات دلالات تراثية يعتقد أنها تدفع عن الفتيات الحظ السيئ، وتجلب لهن الحظ السعيد.

ويقام هذا الاحتفال -وهو الأهم بالنسبة للبنات- في شهر مارس/آذار الأول الذي يحل بعد ميلاد الفتاة ويتتابع سنويا، أما التحدي الأكبر فيواجه أمهات البنات اللائي ولدن أواخر شهر شباط/فبراير بسبب قصر المدة المتاحة للتحضيرات اللازمة.

الحدث يستقطب للعاصمة طوكيو ومدينة كيوتو آلاف السياح سنوياً ليشاهدوا مراسمه، ومنها تجمع الأمهات مع بناتهن لإلقاء الدمى الورقية في مياه الأنهار متمنين حسن الطالع.

ويقيم عدد من الفنادق الفخمة منصات لدمى الهينا ماتسوري بهدف لفت نظر السياح الأجانب للاحتفالات ومواعيدها.

ويعود تاريخ بعض الدمى المعروضة لأكثر من مائة عام، وبعضها جيء به من المتاحف ومن هواة دأبوا على جمعها منذ عشرات السنين، وقد يناهز ثمن الواحدة منها 4500 دولار أميركي.

المصدر : الجزيرة