الشاشة تميز آي باد 3

A delegate votes on her iPad during the third ballot at the New Democratic Party (NDP) leadership convention in Toronto, Ontario, on March 24, 2012. Voting has been extended due to computer problems.
undefined
 

تشبه النسخة الأحدث من الكمبيوتر اللوحي "آي باد 3" سابقتيها من الجيل الأول والثاني من حيث الوزن والسمك، لكن الاختلاف يبدو واضحا بمجرد تشغيل الجهاز والنظر إلى الشاشة، حيث تبدو شاشة الجيل الثالث الأفضل بين جميع شاشات الكمبيوترات اللوحية.

ويتميز "آي باد 3"  بمعالج أسرع وذاكرة مدى عشوائي أكبر، وكاميرا أفضل بالإضافة إلى وظيفة (إل تي إي) الجديدة وإن كانت لا تعمل إلا في أميركا الشمالية، وكل ذلك دون زيادة كبيرة في السعر.

ويعمل "آي باد 3" بشاشة بحجم 9.7 بوصات بدرجة نقاء تبلغ 1536 في 2048 بكسل، أي أنها تزيد في درجة نقائها أربعة أضعاف على جهاز "آي باد 2".

ورغم أن درجة كثافة النقاط المضيئة (البكسل) على الشاشة تبلغ 264 بكسل في البوصة، وهي تقل عن درجة كثافتها في هواتف ذكية مثل "آي فون 4 إس"، إلا أن "آي باد 3″ما زال يتيح أعلى جودة صورة في سوق الكمبيوترات اللوحية في الوقت الحالي.

وتزيد هذه الميزة من قدرة الجهاز على عرض الصور الرقمية وملفات الفيديو، وتساعد على قراءة النصوص على شبكة الإنترنت ومطالعة الكتب الإلكترونية.

وحرصت شركة "أبل" المنتجة للجهاز على التأكد من أن تطبيقاتها للأعمال المكتبية مثل "باجيس" و"نمبرز" و"كينوت" فضلا عن برامجها الخاصة بالوسائط المتعددة مثل "آي فوتو" و"آي موفي" و"جاراج باند"، تعمل بكفاءة على الشاشة الجديدة.

تظهر بعض المشكلات عند تشغيل التطبيقات الخاصة بالشركات الأخرى مثل تطبيق "جوجل ماب" لعرض الخرائط الذي يستغرق تحميله وقتا أطول، ويمكن أن يشهد بطئا في الأداء عندما يحاول المستخدم تقريب الخريطة

مشكلات
وبالرغم من ذلك تظهر بعض المشكلات عند تشغيل التطبيقات الخاصة بالشركات الأخرى، مثل تطبيق "جوجل ماب" لعرض الخرائط الذي يستغرق تحميله وقتا أطول، ويمكن أن يشهد بطئا في الأداء عندما يحاول المستخدم تقريب الخريطة.

وعند تطوير الجهاز "آي باد 3″، قامت شركة "أبل" بضخ مزيد من القوة في أوصال أشباه الموصلات، حيث استبدلت الرقاقة "أي 5" التي تعمل في جهاز "آي باد 2" ووضعت بدلا منها الرقاقة "أي 5 إكس" التي توفر نفس القدرات الموجودة في "آي باد 2" بالإضافة إلى إمكانيات أقوى في مجال الجرافيك.

ويعمل "آي باد 3" ببطارية كبيرة الحجم تصل درجة قوتها إلى 42.5 وات/ساعة، غير أن الجهاز لا يتفوق على المعايير التي وضعها سابقه "آي باد 2" الذي يمكنه تشغيل أفلام ومواد فيديو لمدة 11 ساعة متواصلة بدرجة سطوع الشاشة الطبيعية قبل نفاد الشحن، أما "آي باد 3" فيمكنه أن يعمل 8 ساعات ونصف فقط قبل أن تنفد بطاريته.

وتستغرق فترة شحن البطارية في الجيل الثالث من أجهزة آي باد سبع ساعات، وهي بذلك تكون أطول من زمن شحن بطارية الجيل الثاني الذي لا يزيد على أربع ساعات ونصف.

وأدخلت أبل تحسينات ملموسة على الكاميرا الخلفية في الجيل الثالث من آي باد، حيث أصبح بإمكان الكاميرا التقاط صور بدرجة وضوح تصل إلى 2592 في 1936 بكسل، كما يمكنها تصوير أفلام فيديو بتقنية الصورة شديدة الوضوح (إتش دي)، أما الكاميرا الأمامية فلم تطرأ عليها تحسينات تذكر حيث ما زالت تلتقط صورا بدرجة نقاء فيجا التقليدية.

ولم تشهد أسعار آي باد 3 اختلافا كبيرا مقارنة بأسعار الجيل الثاني من الجهاز، حيث إن سعر أرخص إصدار مزود بذاكرة 16 جيجابايت وتقنية الاتصال بالشبكات المحلية اللاسلكية (واي فاي) يبلغ 479 يورو ( 635 دولارا)، في حين يرتفع السعر إلى 599 يورو (794 دولارا) إذا ما أضيفت إلى الجهاز تقنية (يو إم تي إس/إتش إس بي أي).

المصدر : الألمانية