ضابط بحرية أميركي سابق يعترف بسرقة معدات عسكرية وبيعها

معدات عسكرية وبينها معدات تصويب بالليزر وبيعها إلى عميل سري

 

اعترف ضابط بحرية أميركي سابق أمس بأنه مذنب بسرقته معدات عسكرية أميركية وبيعها إلى عميل سري.
   
واعترف ديفد كارمل (33 عاما) في المحكمة الاتحادية في مانهاتن بأنه مذنب بالتآمر لسرقة مئات الأدوات من بينها معدات تصويب بالليزر تعرف باسم "بيكس"، وإسطوانات بنادق آلية ومناظير رؤية ليلية.

وقال ممثلو الادعاء إن كارمل خدم بصفة ضابط إمدادات على السفينة "يو إس إس شرايك" وسرق هذه التجهيزات وعمل على بيعها مقابل تسعين ألف دولار إلى عميل اتحادي سري التقاه عبر موقع إي باي، للبيع بالمزادات على الإنترنت بين مايو/أيار 2006 وأوائل 2007.

ويشار إلى أن هذه السفينة هي كاسحة ألغام متمركزة بقاعدة بحرية في إنجليسايد في تكساس. 

وبموجب اتفاق "إقراره بالذنب" من المرجح أن يحكم على كارمل بالسجن لفترة بين 21 شهرا و27 شهرا بدلا من خمس سنوات كأقصى عقوبة، وسيواجه غرامة تتراوح بين أربعة آلاف إلى أربعين ألف دولار وسيحاكم يوم 16 يناير/كانون الثاني.
   
وكان كارمل قد ترك البحرية الأميركية عام 2005، وحكم عليه بالسجن العام الماضي في قضية منفصلة لمدة تزيد عن ثلاث سنوات لحيازته ستين بندقية آلية غير مسجلة عثر عليها في منزله في ويسكونسن، وذلك بعد أن دفع بأنه من هواة جمع الأسلحة.

المصدر : رويترز