ساركوزي وعشيقته بمدينة البتراء الأثرية بالأردن
5/1/2008
زار الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي رفقة عشيقته كارلا بروني -وهي عارضة أزياء سابقة ومغنية- مدينة البتراء الأثرية جنوب الأردن بعد رحلة لمصر دامت عدة أيام، وأثارت انتقادات المعارضة والصحافة في فرنسا.
وقد تجول ساركوزي (53 عاما) وبروني (39 عاما) وطفل الأخيرة بالمدينة الأثرية مشيا على الأقدام في طريق ضيق بين الجبال الشاهقة يعرف باسم السيق، وتوجها إلى موقع الخزنة حيث توقفا عدة دقائق أمام المصورين الذين كانوا بالانتظار لالتقاط الصور.
وفيما بدا طفل بروني حرجا إزاء ذلك الموقف كان ساركوزي مبتسما أمام الكاميرات، بينما استسلمت عشيقته ذات الأصول الإيطالية والمتعودة على مثل هذه المواقف لكاميرات المصورين.
وأحيطت زيارة ساركوزي وبروني للمنطقة بتدابير أمنية صارمة لفتت أنظار مئات السياح الأجانب وغالبيتهم من الفرنسيين والأميركيين.
وقد وصل ساركو (كما يطلق عليه مؤيدوه وخصومه في فرنسا) وعشيقته إلى
البتراء قادمين من منتجع العقبة البحري (مائة كلم جنوب البتراء) على متن مروحية حطت بهما في مهبط يبعد نحو ثلاثة كيلومترات عن المدينة.
" المعارضة الفرنسية تقول إن قبول ساركوزي السفر على متن طائرة مملوكة لأحد رجال الأعمال يمكن أن يضر بمقام رئاسة الجمهورية " |
جدل وانتقادات
وقد استغلت المعارضة تلك الزيارة لتوجيه سهام النقد لساكن الإليزيه، وقالت إن قبوله السفر على نفقة شخصية بارزة من عالم المال والأعمال تمثل إساءة لمقام رئاسة الجمهورية.
أما الصحافة الفرنسية فقد ركزت انتقادها لرحلة ساركوزي المصرية على افتتان رئيس الجمهورية بعالم المشاهير، في حين شن أنصار الرئيس حملة مضادة محاولين التقليل من شأن الانتقادات الموجهة له.
وشكلت المحطة المصرية مناسبة جديدة انكشفت خلال علاقة ساركو بعارضة الأزياء بعد نحو أسبوعين من نشر الصحافة الفرنسية صورا التقطت لهما في متنزه يوروديزني بالضاحية الباريسية.
المصدر : وكالات