بطاقة دفع تستجيب للصوت البشري

بطاقة جديدة تستجيب للصوت البشري

نجحت شركة فتية في تصميم اختراع قدم على أنه الأول من نوعه في العالم، ويتمثل في بطاقة دفع تستجيب لأوامر الصوت البشري.

ويستهدف هذا الاختراع أساسا سكان الدول الناشئة التي تفتقر إلى البنى التحتية المصرفية المتطورة.

والبطاقة التي أطلق عليها "ماتكارد" سيتم تسويقها في الكاميرون ابتداء من أبريل/نيسان المقبل قبل أن يشمل استخدامها لاحقا السنغال وساحل العاج والغابون، كما أوضح باتريك يولوفستكا رئيس شركة يونفريسال بايمنت سيستم آند سوليوشن التي كانت وراء الاختراع.

وميزة هذه البطاقة هي تجهيزها برقاقة إلكترونية صوتية وزر يكفي الضغط عليه لإصدار إشارة صوتية مشفرة فريدة من نوعها وعشوائية (مما يعني عدم إمكان تزويرها) بحسب بيان الشركة.

وقال البيان إن البطاقة للاستخدام الشخصي "وكل مستخدم يختار رمزا من أربعة أرقام لدى تسليمه بطاقته التي يمكنه استخدامها انطلاقا من هاتف ثابت أو نقال أو من حواسيب مجهزة بمكبر صوت".

"
البطاقة تعمل مثل حافظة نقود إلكترونية وليس كبطاقة ائتمان، ويمكن أن تكون وسيلة للدفع في المحلات التجارية المجهزة بالمعدات الملائمة
"

حافظة نقود
والبطاقة التي تعمل مثل حافظة نقود إلكترونية وليس كبطاقة ائتمان، يمكن أيضا أن تستخدم وسيلة للدفع في المحلات التجارية المجهزة بالمعدات الملائمة. وهي أيضا تتيح تحويل المال بصورة فورية ودفع فواتير أو إعادة شحن رصيد الهاتف.

كما يمكن تزويدها برقاقة الكترونية وشريط ممغنط مثل البطاقات التقليدية، بحسب الشركة التي تشير إلى "العرض غير المسبوق الذي تتيحه هذه البطاقة المتعددة الاستخدامات والمكونات والقنوات، وأول وسيلة مهجنة للدفع عالميا دون تماس".

والبطاقة الجديدة مطابقة للمعايير الدولية للقطاع البنكي، حصلت على موافقة بنك دول إفريقيا الوسطى.

وفي الدول الغربية المجهزة جيدا يمكن أن تستخدم البطاقة الصوتية التي لا تتطلب الكثير من المعالجة أو امتلاك حساب مصرفي، للاستجابة لحاجات الأشخاص ضعاف البنية والمرضى مثل الأشخاص غير القادرين على الاعتماد تماما على أنفسهم أو أصحاب الحاجات الخاصة أو محدودي الدخل.

وأعرب مصرفان فرنسيان كبيران عن اهتمامهما بهذه البطاقة، بحسب مدير الشركة دون أن يكشف عن هذين البنكين.

المصدر : الفرنسية