باكستان تنتج أكثر من مائة نوع من المانغا

منتجات مختلفة لمانجا باكستانية

مهيوب خضر-إسلام آباد

كشف معرض لفاكهة المانغا في العاصمة الباكستانية إسلام آباد أن باكستان تنتج حاليا أكثر من مائة نوع من فاكهة المانغا بعضها انتشر طبيعيا في مختلف الأقاليم الباكستانية وبعضها تم تطويره عبر الأبحاث الزراعية التي توليها الحكومة اهتماما خاصا.

الجزيرة نت زارت المعرض الذي أقامته وزارة الزراعة بالتنسيق مع هيئة التصدير الخارجي وتنقلت المعروضات من حبات المانغا المختلفة في ألوانها وأحجامها وأشكالها الخارجية في زوايا المعرض الذي استقطب الآلاف من الباكستانيين والدبلوماسيين والأجانب.

مالك حميد صاحب شركة تصدير لفاكهة المانغا قال للجزيرة نت إن في باكستان أكثر من مائة نوع من المانغا مضيفا أنه يعرض 25 منها في هذا المعرض.

وعن أهداف مشاركته في المعرض قال حميد إنه يتوقع أن يحضر الأجانب لمشاهدة منتجات باكستان من المانغا على أمل الحصول على طلبات تصدير جديدة فضلا عن تعريف الناس بأنواع المانغا الموجودة في البلاد والتي يجهلها الكثيرون حتى يتسنى لهم طلبها من الأسواق المحلية.

وتعتبر أنواع مثل شونسا وشونسا البيضاء وشونسا السوداء ودوسري وسندري وكاجوري وأنوري وغيرها من أبرز أسماء فاكهة المانغا المنتجة في باكستان.

الدهشة والتعجب مما تراه العين من نماذج فريدة وجديدة من فاكهة المانغا كان هو حديث معظم زوار هذا المعرض ويقول محمد إبراهيم -أحد الزوار- لا أستطيع أن أعبر عن سعادتي لما أراه لأول مرة في حياتي من أنواع كثيرة من فاكهة المانغا، مشيرا إلى أنه فخور بمنتجات بلاده من المانغا لا سيما الجديد منها.

ويشار إلى أن المانغا الباكستانية تحظى بمكانة وسمعة خاصة في الأسواق العالمية أهلتها على مدار السنوات الماضية إلى صعود درجات عالية في قائمة الدول المصدرة لهذه الفاكهة.

ويقول رفيق قريشي مدير المعرض للجزيرة نت إن باكستان هي الدولة الخامسة في العالم في قائمة الدول الأكثر تصديرا للمانغا، وإن معظم إنتاج باكستان من هذه الفاكهة يصدر إلى دول الشرق الأوسط والخليج العربي وأوروبا وكندا والصين وغيرها من الدول.

وفيما تعتبر المانغا الباكستانية الأفضل في العالم على مستوى الأنواع المنتجة والمذاق الفريد الذي تتمتع به إلا أن كم التصدير لا يتناسب مع حجم الإنتاج.

وتعليقا على هذا الأمر يضيف قريشي عندنا في باكستان قدرة إنتاجية هائلة للمانغا إلا أن حجم الإنتاج الذي يصل إلى مليون ونصف المليون طن سنويا لا يصدر منه سوى ما نسبته 2% وعلى صعيد الأنواع لدينا ستة عشر نوعا تجاريا صالحا للتصدير وعمليا لا يصدر سوى ثلاثة أو أربعة أنواع.

يذكر أن المانغا من الفواكه التي تتلف بسرعة بعد قطافها وهو ما يتطلب تصديرها فقط عبر الجو وهو أمر مكلف يعيق وصول المانغا الباكستانية إلى دول كثيرة في العالم وهو ما يضطر المصدرين إلى قطفها خضراء حتى يتسنى لهم تجاوز عقبة الوقت في تصديرها قدر الإمكان.

وتعتبر الهند والفلبين وتايلند والبرازيل من أقوى منافسي باكستان في الأسواق العالمية على مستوى تصدير المانغا.
ـــــــــــــ
مراسل الجزيرة نت

المصدر : الجزيرة