اقتراب الكبسولة إمباكتور من الارتطام بمذنب تمبل

In a dress rehearsal for the rendezvous between NASA's Deep Impact spacecraft and comet 9P/Tempel 1, the Hubble Space Telescope captured dramatic images of a new jet of dust and gas streaming from the icy comet. The image released 27 June, 2005 is a reminder that Tempel 1's icy nucleus, roughly half the size of Manhattan, in New York, is dynamic and volatile
undefined

أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أن المركبة "ديب إمباكت" أطلقت بنجاح صباح اليوم الاثنين الكبسولة التي سترتطم بالمذنب "تمبل-1" على بعد حوالي 133 مليون كلم عن الأرض, على أمل كشف أسرار تكون نظامنا الشمسي.

وتوازي الكبسولة "إمباكتور" في حجمها غسالة للملابس وتزن 370 كلغ، وفي حال جرى كل شيء على ما يُرام فإنها سترتطم بهدفها بعد أربع وعشرين ساعة بالتمام بسرعة 37 ألف كلم/ساعة.

وقامت المركبة المقواة بالنحاس والتي أطلقت من قاعدة بباسدينا في ولاية كاليفورنيا، بالتقاط صور مهمة لفهم عناصر الحياة على كوكب الأرض.

وأكد المتحدث باسم ناسا آلن بويس "أن كل شيء يسير كما كان متوقعا".

ويقول العلماء الذين قاموا بمحاكاة التجربة مرارا, إن الارتطام الذي يوازي انفجار 4.5 أطنان من مادة "تي إن تي" سيحدث حفرة بحجم ملعب لكرة القدم في نواة المذنب التي يبلغ قطرها ستة كيلومترات مؤديا إلى تطاير أطنان من الجزيئات في الفضاء.

وستتولى كاميرات ومعدات قياس أخرى على متن ديب إمباكت مراقبة وتحليل الارتطام على بعد أقل من 500 كلم، في حين سيتم توجيه تلسكوبات هابل الفضائية وشاندرا وسبيتزر لتصوير الحدث.

وأشار العالم دون يومانس من مختبر الدفع النفاث، إلى أن المذنب عبارة عن كرة من القاذورات المتجمدة في حجم العاصمة واشنطن.

والهدف من المهمة وهي أول مرة يحدث فيها اتصال مباشر بنواة المذنب، هو تصوير مواد تكونت منذ مليارات السنين أثناء تكون المجموعة الشمسية.

وقالت جيسيكا سنشاين -وهي عالمة في هذه المهمة- إن "هذه المواد لم تر النور لمدة 4.6 مليارات سنة.. هذا ما ننتظر رؤيته".

يُذكر أن المذنبات تتكون من غاز وأتربة وثلج من أقصى الأماكن في المجموعة الشمسية. وغالبا ما تقع نوبات نشاط للمذنبات يحدث فيها تشقق لسطحها مما ينجم عنه طبقات من التراب.

المصدر : وكالات