مايكروسوفت تحذر من ثغرات جديدة تهدد أنظمة ويندوز

مايكروسوفت تكافح قرصنة الكمبيوتر

حذرت شركة مايكروسوفت من ثلاث ثغرات اختراق وصفت بالخطرة يمكن أن تسمح للمهاجمين من قراصنة الكمبيوتر والإنترنت بالسيطرة التامة على جهاز الكمبيوتر.

وأصدرت مايكروسوفت -وهي الأكبر في إنتاج البرمجيات في العالم- برامج إصلاح صغيرة لحل المشكلة. وتؤثر هذه الثغرات أساسا على أنظمة ويندوز ومتصفح الإنترنت إكسبلورر. وحث خبراء أمان أجهزة الكمبيوتر المستخدمين على تحميل هذه البرامج وتثبيتها وهي متاحة على موقع مايكروسوفت على الإنترنت.

وقال المدير في شركة سيمانتك لبرامج تأمين أجهزة الكمبيوتر وليفر فريدريكس "توصي سيمانتك المستخدمين بتثبيت التحديثات بأسرع ما يمكن والامتناع عن فتح ملحقات رسائل البريد الإلكتروني التي لا يعرفون مرسلها أو النقر على وصلات مريبة تصلهم من خلال البريد الإلكتروني أو الرسائل الفورية".

وأوضحت مايكروسوفت أن إحدى الثغرات في إكسبلورر تتيح للمهاجم استغلالها للسيطرة على جهاز الكمبيوتر عن طريق تشغيل شفرة برمجية بعد إغراء المستخدم بالدخول على بعض صفحات الإنترنت. ويمكن للمهاجمين المحتملين أيضا استغلال ثغرات "خطرة" في ويندوز إذا فتح المستخدم ملحقات برسائل البريد الإلكتروني.

وأصدرت مايكروسوفت أيضا أربعة تحذيرات صنفتها على أنها "مهمة" وهي الدرجة الثانية على قائمة تصنيفات تحذيراتها واثنتين آخريين صنفتهما بدرجة "معتدلة".

وتعمل مايكروسوفت منذ ما يزيد على ثلاث سنوات على تحسين أمان برامجها مع ظهور المزيد والمزيد من برامج اختراق أنظمة ويندوز وغيرها من برامج الشركة. وتستخدم أنظمة ويندوز في تشغيل ما يزيد على 90% من أجهزة الكمبيوتر في العالم.


تسوية قضائية
ومن جهة أخرى وافقت الشركة على دفع حوالي 761 مليون دولار لشركة (ريل ناتووركس) المنافسة لتسوية دعوى رفعتها هذه الأخيرة ضدها تعود إلى العام 2003 وتتعلق باستغلال وضعها المسيطر في السوق.

أعلنت هذا الشركتان أمس في سياتل شمالي غربي الولايات المتحدة. وكانت شركة "ريل ناتووركس" التي تنتج برامج معلوماتية لقراءة الوثائق السمعية والفيديو منافسة لشركة مايكروسوفت, اتهمت الأخيرة باستغلال وضعها المسيطر في السوق لإصدار برنامج ميديا بلاير.

وفي إطار التسوية بين الشركتين دفعت مايكروسوفت المبلغ الوارد في الدعوى المرفوعة ضدها نهاية عام 2003 وبالإضافة إلى ذلك تقيم الشركتان شراكة بينهما في مجال الموسيقى على الإنترنت وألعاب الفيديو.

المصدر : وكالات