رصد انفجارات في الفضاء

وقعت ثلاثة انفجارات قوية في ثلاث مناطق مختلفة في الفضاء حسب ما أورده علماء فلك أمس الجمعة.

 

ويعتقد العلماء أن الانفجارات التي وقعت أيام 12 و16 و24 سبتمبر/ أيلول الماضي واستمر الواحد منها ثوان قليلة، ربما تمهد الطريق لحدوث انفجارات نجمية تسمى "سوبرنوفا".

 

وسيتمكن علماء الفلك -إذا ما صح اعتقادهم- من الحصول على وسيلة جديدة للتنبؤ بالانفجارات النجمية تتيح لللباحثين مشاهدتها من البداية للنهاية.

 

كما ذكر العلماء أن أول انفجارين في الفضاء كانا ومضات بالأشعة السينية، بينما كان الثالث أقوى ويطلق عليه انفجار أشعة جاما.

 

وأوضح جورج ريكر من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا -الذي رصد فريقه تلك الانفجارات عن طريق قمر صناعي تابع لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)- أن "الانفجارات وقعت في مجموعات برج الدلو وبرج الحوت وبرج الحمل والتي تبعد أكثر من مليار سنة ضوئية عن الأرض، وجميع تلك المجموعات بعيدة عن بعضها".   

 

وأضاف ريكر "من الناحية النظرية يمكن رؤية انفجارات نجمية في المواقع الثلاثة خلال عشرة إلى 20 يوما من وقوع الانفجارات، كما يمكن أن تساعد الانفجارات الثلاثة التي وقعت مؤخرا في تحديد ما إذا كانت ومضات الأشعة السينية لها علاقة بالانفجارات النجمية كما هو الحال في انفجارات أشعة جاما أم لا".