باحثون أميركيون يسجلون رقما قياسيا في سرعة الإنترنت


undefinedأكد باحثون في مركز تابع لجامعة ستانفورد بالولايات المتحدة أنهم اكتشفوا طريقة لإرسال المعلومات عبر الإنترنت أسرع 3500 مرة من الاتصالات الحالية، وحسب هؤلاء العلماء فإن الانفراجة التقنية الجديدة سجلت رقما قياسيا في سرعة الإنترنت يصعب على أجهزة الكمبيوتر الحالية مجاراتها، وأنها قد تفتح الطريق أمام العلماء لعمليات تبادل وتخزين قواعد البيانات الضخمة حول العالم.

وقد قام فريق من علماء المركز بالاشتراك مع علماء من معهد التكنولوجيا في كاليفورنيا ومعهد نيخس الهولندي وجامعة أمستردام بإرسال ما يعادل أربع ساعات من أفلام أقراص الفيديو المدمجة لنحو سبعة آلاف ميل عبر خطوط الألياف الضوئية في أقل من دقيقة، وقد أرسل هؤلاء العلماء خلال التجربة المعلومات بمعدل 923 ميغا بت في الثانية لمدة 58 ثانية، من صانيفيل بكاليفورنيا إلى أمستردام عبر شيكاغو.

وقال ليس كوتريل مساعد مدير خدمات الكمبيوتر بمركز الأبحاث التابع لستانفورد إن نتائج التجربة ربما يمكن تطبيقها على شبكات خلال العام أو العامين القادمين بالنسبة للعلماء الذين يعملون في مجال الفيزياء الجزيئية، وأضاف أنه أكد في وقت سابق أن الطريقة التي نمارس بها العلوم اليوم والطريقة التي ننجز بها الأعمال قد تتغير بشكل جذري، وسيكون بمقدور العلماء التعاون في ما بينهم دون الاضطرار لمغادرة منازلهم.

ومازال الباحثون يجرون المزيد من التجارب في محاولة لتسجيل سرعات أعلى لنقل المعلومات، كما أن تكلفة التجربة بلغت 2.2 مليون دولار، وهو ما يظهر أن الشركات تستطيع تحمل نفقات الاستثمارات التي يتطلبها إنشاء الشبكة رغم أن سعتها ربما تكون أكبر مما تحتاجه معظم تلك الشركات.

المصدر : رويترز