تأجيل إقرار معاهدة حظر الاستنساخ لمدة عام

باحثتان تجريان تجارب لاستنساخ 2000 شجرة نخيل من نخلة نادرة يمتلكها مواطن إماراتي

undefinedأجلت الجمعية العامة للأمم المتحدة مناقشة معاهدة توسيع حظر الاستنساخ البشري لمدة عام.

ويوافق جميع أعضاء الجمعية العامة على معاهدة تمنع استنساخ البشر. إلا أنهم منقسمون بشأن السماح باستنساخ أجنة بشرية للحصول على خلايا منشأ أو لأغراض بحثية أخرى تعرف باسم الاستنساخ العلاجي. ويؤيد 66 معهدا بحثيا في شتى أنحاء العالم الاستنساخ للأغراض العلاجية.

وتوصل الجانبان لاتفاق يوم الثلاثاء تأجلت بمقتضاه المناقشات لمدة عام. وبهذا القرار الذي توصلت إليه الجمعية العامة من غير تصويت تصبح قضية حظر الاستنساخ على جدول أعمال اجتماعات الجمعية العامة القادمة التي تبدأ في سبتمبر/ أيلول 2004.

وقادت كوستاريكا المباحثات وصاغت مسودة قرار بالنيابة عن الولايات المتحدة و60 دولة أخرى تؤيد الحظر.

ومن بين مؤيدي حظر الاستنساخ بعض دول أميركا الجنوبية ودول أوروبية مثل إيطاليا وإسبانيا والبرتغال وإيرلندا التي تنظر إلى الاستنساخ العلاجي على أنه إزهاق للروح البشرية. وهناك تجمع من 30 دولة أخرى تقوده بريطانيا وبلجيكا ويضم فرنسا واليابان وجنوب أفريقيا يصر على عدم إصدار قانون عام يحظر الاستنساخ.

وطرحت إيران إرجاء المفاوضات في اللجنة القانونية باسم منظمة المؤتمر الإسلامي التي تضم 57 دولة. وتقول الدول الإسلامية إنها بحاجة إلى مزيد من الوقت لدراسة الأمر. واتخذت موقفا أكثر انفتاحا تجاه الاستنساخ لأغراض طبية إذ إن الشريعة الإسلامية تخفف بعض الأحكام الشرعية في حالات الضرورة القصوى.

المصدر : رويترز