علماء يدعون لاستخدام التكنولوجيا الحيوية في مساعدة الفقراء
قال علماء بارزون إن استخدام التكنولوجيا الحيوية في إنتاج منتجات غذائية وصحية بسيطة ولقاحات رخيصة سيسهم بصورة أكبر في تحسين الأوضاع الصحية في العالم عن طريق تطوير أساليب علاج عالية التقنية.
وذكر تقرير أعده باحثان من جامعة تورنتو الكندية عن الدراسة التي قام بها 28 عالما بارزا من مختلف أنحاء العالم أن العلماء قدموا قائمة بأهم عشرة أساليب للتكنولوجيا الحيوية يمكن أن تساهم في تحسين الصحة.
ومن بين هذه الأساليب تطوير لقاحات رخيصة وطرق لتنقية مياه الشرب وتعديل الغذاء وراثيا لزيادة قيمته الغذائية. ولم تذكر القائمة طرق علاج عالية التقنية مثل القلب الصناعي أو زراعة الأعضاء.
وأظهرت الدراسة إجماعا بين العلماء الذين ينتمون لدول مختلفة مثل كندا والهند والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وكوبا على الحاجة إلى تحسين الرعاية الصحية لمليارات من الفقراء في العالم.
وقال عبد الله دار المشارك في إعداد الدراسة وهو مدير المركز المشترك للأخلاقيات الحيوية في جامعة تورنتو "الرسالة الرئيسية هنا هي أنه يمكنك استخدام علوم وتكنولوجيا متقدمة للغاية لإيجاد حلول للأمراض التي تقتل الملايين في أرجاء العالم".
ودعت الدراسة التي نشرت الجمعة في نشرة "نيتشور جينيتكس" الأميركية إلى الاهتمام العاجل بالتفاوت في مستوى الرعاية الصحية بين الدول المتقدمة والنامية حيث يعيش أكثر من خمسة مليارات نسمة.