جائزة نوبل البديلة لحقوقيين سعوديين

ملصق للفائزين بجائزة نوبل البديلة لعام 2018

 أعلنت مؤسسة نوبل البديلة اليوم الاثنين عن أسماء الفائزين بجوائزها لهذا العام، وقد فاز بجوائز الدفاع عن حقوق الإنسان ثلاثة حقوقيين من المملكة العربية السعودية.

فقد منحت الجائزة الفخرية لمناضلين ضد الفساد؛ هما ثيلما ألدانا من غواتيمالا
وإيفان فيلاسكيز من كولومبيا، لجهودهما المبتكرة في الكشف عن إساءة استخدام السلطة ومحاكمة الفاسدين.

وقالت لجنة التحكيم إن جهودهما ساهمت في القبض على الرئيس الغواتيمالي السابق أوتو بيريز مولينا، وغيره من المسؤولين في عام 2017.

وفي مجال البيئة، اختارت المؤسسة مهندسا زراعيا من أستراليا وآخر من بوركينا فاسو.

أما الجوائز النقدية الثلاث للمدافعين عن حقوق الإنسان فقد ذهبت للسعوديين عبد الله الحامد ومحمد فهد القحطاني ووليد أبو الخير "تقديرا لما قدموه من جهود حثيثة وشجاعة، مسترشدين بمبادئ حقوق الإنسان العالمية".

في السياق نقل مراسل الجزيرة عياش دراجي أن منح الجائزة للحقوقيين السعوديين الثلاثة يسلط الضوء على وضع حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية.

وقال إن الناشطين في أستوكهولم يستغربون من أن المملكة العربية السعودية تعتقل أبرز الحقوقيين في الوقت الذي تسعى فيه للانفتاح وتحقيق قفزة نوعية في مجال حقوق الإنسان.

وأضاف أن الجوائز ستسلم للفائزين في حفل كبير يقام بأستوكهولم في 23 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ويقع مقر مؤسسة نوبل البديلة في العاصمة السويدية أستوكولهم، وتمنح للمتميزين في مجالات حقوق الإنسان ومحاربة الفساد وحماية البيئة.

وتأسست نوبل البديلة عام 1980، وتهدف لتغطية المجالات الغائبة عن التكريم في جائزة نوبل الأصلية التي تمنح للرواد في الطب والفيزياء والكيمياء والسلام والآداب والاقتصاد.

المصدر : الألمانية + الجزيرة