خامنئي: حلفاء أميركا بالمنطقة وراء هجوم الأهواز

اتهم المرشد الإيراني علي خامنئي دولا "حليفة للولايات المتحدة" بالمسؤولية عن هجوم على عرض عسكري في الأهواز تسبب في مقتل 25 شخصا، نصفهم من الحرس الثوري الإيراني، بينما اتهمت القوات المسلحة الإيرانية دولتين خليجيتين بتدبير الهجوم، متوعدة بالرد.

وقال خامنئي في بيان على موقعه الإلكتروني إن هذا الهجوم يشكل "استمرارا لتآمر حكومات المنطقة لصالح الولايات المتحدة سعيا إلى نشر انعدام الأمن في بلادنا"، كما أمر قوات الأمن بتقديم منفذي الهجوم إلى العدالة.

بدوره، توعد الرئيس الإيراني حسن روحاني برد "حازم وقاطع"، وقال إن "على الذين يقدمون الدعم الإعلامي والمعلوماتي للإرهابيين أن يتحملوا المسؤولية".

وكتب وزير الخارجية محمد جواد ظريف في تغريدة "تم تجنيد الإرهابيين وتدريبهم وتسليحهم وتمويلهم بواسطة نظام أجنبي.. إيران تحمّل رعاة الإرهابيين الإقليميين وأسيادهم الأميركيين مسؤولية الهجمات الإرهابية".

ونفى شكارجي وقوف تنظيم الدولة الإسلامية وراء الهجوم رغم تبني التنظيم له، وقال إن المهاجمين "على صلة بأميركا و(جهاز المخابرات الإسرائيلي) الموساد".

كما تبنت "حركة النضال العربي لتحرير الأهواز" الهجوم، وهو ما أقره المتحدث باسم الحرس الثوري رمضان شريف قائلا إن "الذين أطلقوا النار على الناس والقوات المسلحة ينتمون إلى الحركة الأهوازية" التي تتهمها إيران بتلقي دعم من السعودية للمطالبة بانفصال محافظة الأهواز ذات الأغلبية العربية عن إيران.

وأرسل الرئيس فلاديمير بوتين برقية تعزية إلى طهران، كما أدان رئيس النظام السوري بشار الأسد الهجوم واصفا إياه "بالعمل الإرهابي المجرم"، بينما أعربت تركيا عن "حزنها العميق" لسقوط الضحايا.

ووقع الهجوم أثناء احتفال الحرس الثوري بذكرى بدء الحرب مع العراق (1980-1988)، حيث قال روحاني اليوم السبت في كلمة خلال عرض عسكري آخر في طهران قبيل هجوم الأهواز إن بلاده "ستعزز يوما بعد يوم قدراتها الدفاعية".

المصدر : الجزيرة + وكالات